- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-04-17
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، ان يوم الأسير الفلسطيني الذي يأتي في 17 نيسان/ ابريل في كل عام، وهو اليوم الذي أقره مجلسنا الوطني الفلسطيني في عام 1974 تحت راية ائتلاف منظمة التحرير الفلسطينية، راية النهوض الكبير للثورة والمقاومة، وحرب اكتوبر/ تشرين أول 1973، العربية المجيدة لطرد الاحتلال الاسرائيلي من الأراضي المصرية والسورية والفلسطينية في القدس والضفة وقطاع غزة، وسيناء والجولان.
وقالت الجبهة، اليوم اتنطلق الخطوة الأولى الكبرى في اضراب "أسرى الحرية والكرامة" أسرى سجون: جلبوع، هداريم، عوفر، نفحة الصحراوي، عسقلان، النقب الصحراوي، ريمون.
وجاء في بيان الجبهة، أن سجون الاحتلال تسرق من فلسطين 6000 أسير، 500 معتقل اداري اسيراً، 57 أسيرة، 300 طفل، عدد الأسرى الذين مضى على اعتقالهم اكثر من 30 عاماً 44 أسراً، وعدد شهداء الحركة الأسيرة 210 في مقدمتهم العميد التاريخي للأسرى الذي أمضى 27 عاماً في سجون العدو الشهيد عمر القاسم، ابن القدس البار الذي استشهد في سجون الاحتلال، وأطلق عليه شعبنا "مانديلا فلسطين"، الشهيد أنيس الدولة بطل الصمود الكبير.
ودعت الجبهة الديمقراطية، اللجنة التنفيذية ورئيسها إلى تدويل قضية وحقوق الأسرى الأن، بتقديم الشكوى لمحكمة الجنايات الدولية واطلاق حرية أسرى الحرية والكرامة، وإلى الأمم المتحدة ومؤسساتها للضغط على الاحتلال ووقف أعمال التعذيب والتنكيل بالأسرى الصامدين.
كما دعت الجبهة الديمقراطية، إلى وحدة خطوات الحركة الأسيرة، ووقف الإدعاءآت الإنفرادية والفردية، والنزعات الاحتكارية الفئوية الضيقة لإضراب الأمعاء الخاوية.
وطالبت الجبهة الديمقراطية، القيادة المشتركة الجماعية لإدارة عمليات الإضراب العام بروح القيادة الجماعية، التي تتشكل من فتح (اسماعيل عارف)، الديمقراطية (وجدي جودة)، حماس (شادي عمور)، الجهاد (مهند الشيخ ابراهيم).
ووجهت الجبهة الديمقراطية، نداء إلى كل قوى التحرر الوطني العربي والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمجتمع المدني، إلى التحرك الجماهيري السياسي والقانوني لحماية وتطوير اضراب الأسرى الكبير، نحو انتصار الحرية والكرامة الانسانية، في مواجهة المحتلين والمستعمرين والمستوطنين الفاشيين.