- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-04-26
أطلقت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ( إعلان الحرية والكرامة ) ، ووجهت بذلك نداء الى الجاليات الفلسطينية في قارات العالم الخمس، دعت فيه الى اوسع حملة تضامن مع الحركة الفلسطينية الاسيرة في اضرابها المفتوح عن الطعام.
وحيّت الدائرة في رسالتها الى الجاليات الفلسطينية والمرفقة مع ( إعلان الحرية والكرامة ) ، الجهود المتواصلة التي تقوم بها الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في تنظيم الفعاليات والانشطة التضامنية المساندة للأسرى، لما لهذه الجهود والفعاليات من أثرا إيجابيا بالغ الاهمية يساهم في تدويل قضية الأسرى على الساحة الدولية، وتحشيد الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان، وقطاعات واسعة من مؤسسات وشرائح المجتمع المدني ( برلمانيين، احزاب، إعلاميين، كتاب، أكاديميين، فنانين، نقابات عمالية، حركات طلابية، وحركات تضامن ومقاطعة ) في الإنخراط في أوسع حملة تضامن دولية مع الأسرى.
وحثت الدائرة، الجاليات الفلسطينية على استنفار إمكانياتها وعلاقاتها مع المجتمعات التي تقيم فيها، والإستفادة من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي في شرح قضية الأسرى ومعاناتهم، والمطالب الإنسانية التي يطالبون بها، والتي كفلتها لهم كل مواثيق ومبادئ حقوق الإنسان والأسرى، وإبراز السياسات العنصرية والقمعية التي تنفذها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وختمت الدائرة رسالتها للجاليات الفلسطينية، بضرورة القيام بحملة تواقيع واسعة تضامنا مع الأسرى، وتوزيع ( إعلان الحرية والكرامة ) على كافة المؤسسات في بلدان اقامتهم، وتقديمه كعريضة للتوقيع عليها، والعمل المكثف والمتواصل للوصول لأكبر عدد ممكن من التواقيع المتضامنة والمؤيدة لحقوق الأسرى، من أجل زيادة الضغط على الحكومات الغربية لإتخاذ مواقف جدية عاجلة لإنقاذ حياة أسرانا البواسل، أسرى الحرية والكرامة.
** مرفق ( إعلان الحرية والكرامة ) باللغتين العربية والإنجليزية