- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2017-04-26
وأبدت قيادات اليهود 'المتدنيين' تحفظها من تخصيص الحي الاستيطاني لهم، وذلك بسبب البعد الجغرافي للحي عن القدس القديمة وساحة البراق، ولقرب الحي من خط التماس والمواجهة مع الفلسطينيين وجدار الفصل العنصري.
وذكر الصحيفة ' أن المخطط يشمل على آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية، مؤكدة أن وزارة الإسكان الإسرائيلية ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة شرعت بتحريك مخططات استيطانية بالقدس والتي كانت مجمدة في عهد الرئيس السابق أوباما.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوزارة شرعت مؤخرا بتحديث مخطط الحي الاستيطاني في 'عطروت'، إذ يشرف مخطط المدن في الوزارة ألون برنهرد، على المخطط الذي سيعلن عنه رسميا بالتوازي مع ما يسمى 'يوم القدس' الذي يصادف في شهر أيار/مايو.
وبحسب الصحيفة، المخطط الاستيطاني يضم أراض في مطار 'عطروت' الذي تم تركه من قبل الاحتلال مع اندلاع الانتفاضة الثانية في تشرين الأول/كتوبر 2000، بسبب مخاوف الاحتلال من إقدام المقاومة الفلسطينية على إطلاق النار على الطائرات.
ويشمل الحي الاستيطاني على 15 ألف وحدة سكنية تمتد على نحو 600 دونم من المطار المهجور ومصنع الصناعات الجوية حتى حاجز قلنديا، وهي مساحات من الأراضي صودرت في مطلع السبعينات على يد حكومة حزب العمل آنذاك.
وتتضمن الخطة حفر نفق تحت حي كفر عقب من أجل ربط الحي الجديد بتجمع المستوطنات الشرقي الذي بقي خارج جدار الفصل العنصري.
وسيقام الحي حسب الصحيفة قرب حاجز قلنديا الذي يفصل بين الأحياء الفلسطينية في شمال القدس وبين رام الله، أي في الطرف الشمالي للمنطقة التي صادرتها "إسرائيل" بعد حرب 67، وتعتبر هذه المنطقة أكثر المناطق كثافة سكانية عربية في الضفة المحتلة.