- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-04-27
شلّ الإضراب العام، اليوم الخميس، كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع المعتقلين المضربين الطعام في السجون الإحتلال الاسرائيلية ، بحسب مراسلو الأناضول.
وكانت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب المعتقلين، (فصائل ومؤسسات تعنى بقضايا المعتقلين)، دعت في بيان صحفي وصل الأناضول في وقت سابق، إلى الإضراب الشامل يوم الخميس، دعما للمعتقلين المُضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلية .
وقال مراسل الأناضول في رام الله، إن شبانًا أغلقوا مداخل المدينة بالحجارة وإطارات المركبات، ومنعوا حؤكة المرور، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها.
وأعلنت نقابة النقل والمواصلات (غير حكومية) أمس عن تعليق عملها الخميس، دعما للمضربين، فيما اعلنت سلطة النقد الفلسطينية (حكومية) عن اغلاق البنوك العاملة في فلسطين لذات السبب.
وأضاف مراسلنا أن المدارس أغلقت بقرار من وزارة التربية والتعليم، واستثني منها تقديم امتحانات الانجاز لطلبة الثانوية العامة.
وفي مدينتي الخليل وبيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، قال مصور “الأناضول” إن الاضراب العام عم كافة مناحي الحياة، وسط دعوات للتوجه بمسيرات تنطلق من مراكز المدن والبلدات باتجاه نقاط الاحتكاك.
ودعت فصائل فلسطينية، للمشاركة في مسيرة تنطلق من وسط مدينة نابلس لتجوب عدة شوارع تضامنا مع المضربين، وسط اضراب شامل شل كافة مناحي الحياة.
ويخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين منذ 17 إبريل الجاري، إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، المعتقل منذ 2002.
ويعتقل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.