مع دخول الإضراب المفتوح عن الطعام، إضراب الحرية والكرامة، يومه السادس عشر على التوالي، حذر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام ولا سيما المرضى منهم الذين انضموا للإضراب في أيامه الأولى، حيث تم نقل العشرات منهم إلى عيادة سجن الرملة في وضع صحي صعب، وما زالوا مستمرين في إضرابهم رغم الخطر المحدق بهم.
وحمّل حريات إدارة مصلحة السجون والطاقم الطبي التابع لها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى ومعاناتهم التي تتفاقم بسبب رفض الاستجابة لمطالبهم الإنسانية والقيام بخطوات ممنهجة تهدف إلى إرهاقهم وتضييق الخناق عليهم بعزلهم وإجراء التنقلات المستمرة في صفوفهم ومنع المحامين من لقائهم للإطمئنان على صحتهم.
وطالب حريات الأمم المتحدة وأمينها العام والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لإرغام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الإنصياع لأحكام القانون الدولي وإجبارها على تلبية مطالب الأسرى الإنسانية العادلة، وإدانة إجراءات مصلحة السجون بحقهم، وكذلك التصريحات العنصرية التي أطلقتها أوساط في الحكومة الإسرائيلية تدعو إلى إعدام الأسرى وعدم الإستجابة لمطالبهم.
كما يدعو حريات الصليب الأحمر الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات ممنهجة وإصدار موقف علني وواضح حول تردي الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام والخطر المحدق بهم، ويدعوه للإعلان الصريح والفوري عن موافقته على إعادة الزيارة الثانية للأسرى التي تشكل أحد أهم مطالب الإضراب.
مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية
رام الله - فلسطين

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف