- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-05-20
أقامت المنظمات والهيئات الشبابية والطلابية الفلسطينية ندوة حوارية شبابية بعنوان "الثوابت الوطنية في نظر الشباب" بمناسبة الذكرى الـ 69 لنكبة الشعب الفلسطيني وتضامناً مع أسرانا البواسل المضربين عن الطعام في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة السورية دمشق بمشاركة خالد عبد المجيد أمين سر تحالف القوى الفلسطينية وأمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ومعتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول دائرة الإعلام والتوثيق، وممثلين عن المنظمات والهيئات الشبابية وعدد من الشباب والشابات.
رحب محمد مصطفى آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء.
ثم تحدث معتصم حمادة حيث توجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده كما توجه بالتحية لأسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة معركة الأمعاء الخاوية, ثم أشار إلى دور الشباب الهام والمفصلي على امتداد تاريخ الثورة الفلسطيني المعاصرة فكان الشباب دائماً يتقدمون الصفوف.
وشدد حمادة على أهمية أن يكون الشباب الفلسطيني اليوم ملماً بتاريخ قضيته الوطنية والمراحل النضالية التي مرت بها الثورة الفلسطينية, وتحدث عن أهمية العلم والثقافة كسلاح فعال وقوي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الشباب بضرورة التمسك بالشخصية الوطنية الفلسطينية والحفاظ على وحدتها وعدم ترك الخلافات والإنقسامات السياسية تؤثر بها ولا نعطي مبررات لأي مؤسسات أو فعاليات تعمق الانقسام، مشدداً على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الإنقسام المدمر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ولاسيما الإنقسام السياسي الذي حصل منذ توقيع اتفاق أوسلو.
وأشار حمادة إلى وكالة الغوث بإعتبارها عامل من عوامل القضية الوطنية، فإن وكالة الغوث بما تمثله من اعتراف من المجتمع الدولي هي ضامن لحق العودة عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي كفلها لهم القرار الدولي 194 .
وأشار إلى ضرورة تمكين قضية اللاجئين من خلال توفير الحماية السياسية والقانونية لحق العودة ودعم نضالاتهم من أجل حقوقهم الاجتماعية والإنسانية, وطالب الشباب بضرورة أن يتقدموا الصفوف فإن المسؤولية الوطنية الكبرى تقع على عاتق الشباب فيجب أن يتحملوا مسؤوليتهم الوطنية في قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق أهداف بالحرية والإستقلال والعودة.
بدوره توجه خالد عبد المجيد بالتحية لعموم الشعب الفلسطيني ولنضالاته المستمرة كما توجه بالتحية لنضالات الحركة الأسيرة وفي مقدمتها الٍأسرى المضربون عن الطعام . منوهاً إلى أن أن ذكرى النكبة هذا العام تترافق مع صمود الأسرى في معركتهم معركة الحرية والكرامة "معركة الأمعاء الخاوية" التي دخلت شهرها الثاني وذلك في ظل صمود أسطوري في وجه الاحتلال.
وأشار عبد المجيد إلى الأوضاع السياسية السيئة التي تعيشها الحالة الفلسطينية وطالب الشباب الفلسطيني بضرورة أن يأخذ دوره الوطني بالنهوض بالحالة الفلسطينية في الأراضي المحتلة وفي أماكن اللجوء والشتات. محذراً من المخاطر التي تحاك من خلال إقامة مؤتمرات دولية وأحلاف مشبوهة تستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية وتصفيتها.
ودعا الشباب الفلسطيني إلى الإنعتاق من العصبوية الفصائلية وجعل القضية الوطنية من أولى اهتماماتهم وبالأخص في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة وتراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية. داعياً إلى ضرورة عقد مؤتمر شبابي فلسطيني يجمع ما بين الشباب من الأرض المحتلة والشباب في أقطار اللجوء وذلك لتشبيك العمل وتبادل الخبرات وصولاً إلى صيغ عمل مشتركة تخدم القضية الوطنية بالدرجة الأولى.
وجرت العديد من المداخلات والإستفسارات والأسئلة من الحضور والتي تم الإجابة عليها من قبل المحاضرين.
رحب محمد مصطفى آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء.
ثم تحدث معتصم حمادة حيث توجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده كما توجه بالتحية لأسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة معركة الأمعاء الخاوية, ثم أشار إلى دور الشباب الهام والمفصلي على امتداد تاريخ الثورة الفلسطيني المعاصرة فكان الشباب دائماً يتقدمون الصفوف.
وشدد حمادة على أهمية أن يكون الشباب الفلسطيني اليوم ملماً بتاريخ قضيته الوطنية والمراحل النضالية التي مرت بها الثورة الفلسطينية, وتحدث عن أهمية العلم والثقافة كسلاح فعال وقوي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الشباب بضرورة التمسك بالشخصية الوطنية الفلسطينية والحفاظ على وحدتها وعدم ترك الخلافات والإنقسامات السياسية تؤثر بها ولا نعطي مبررات لأي مؤسسات أو فعاليات تعمق الانقسام، مشدداً على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الإنقسام المدمر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ولاسيما الإنقسام السياسي الذي حصل منذ توقيع اتفاق أوسلو.
وأشار حمادة إلى وكالة الغوث بإعتبارها عامل من عوامل القضية الوطنية، فإن وكالة الغوث بما تمثله من اعتراف من المجتمع الدولي هي ضامن لحق العودة عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي كفلها لهم القرار الدولي 194 .
وأشار إلى ضرورة تمكين قضية اللاجئين من خلال توفير الحماية السياسية والقانونية لحق العودة ودعم نضالاتهم من أجل حقوقهم الاجتماعية والإنسانية, وطالب الشباب بضرورة أن يتقدموا الصفوف فإن المسؤولية الوطنية الكبرى تقع على عاتق الشباب فيجب أن يتحملوا مسؤوليتهم الوطنية في قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق أهداف بالحرية والإستقلال والعودة.
بدوره توجه خالد عبد المجيد بالتحية لعموم الشعب الفلسطيني ولنضالاته المستمرة كما توجه بالتحية لنضالات الحركة الأسيرة وفي مقدمتها الٍأسرى المضربون عن الطعام . منوهاً إلى أن أن ذكرى النكبة هذا العام تترافق مع صمود الأسرى في معركتهم معركة الحرية والكرامة "معركة الأمعاء الخاوية" التي دخلت شهرها الثاني وذلك في ظل صمود أسطوري في وجه الاحتلال.
وأشار عبد المجيد إلى الأوضاع السياسية السيئة التي تعيشها الحالة الفلسطينية وطالب الشباب الفلسطيني بضرورة أن يأخذ دوره الوطني بالنهوض بالحالة الفلسطينية في الأراضي المحتلة وفي أماكن اللجوء والشتات. محذراً من المخاطر التي تحاك من خلال إقامة مؤتمرات دولية وأحلاف مشبوهة تستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية وتصفيتها.
ودعا الشباب الفلسطيني إلى الإنعتاق من العصبوية الفصائلية وجعل القضية الوطنية من أولى اهتماماتهم وبالأخص في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة وتراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية. داعياً إلى ضرورة عقد مؤتمر شبابي فلسطيني يجمع ما بين الشباب من الأرض المحتلة والشباب في أقطار اللجوء وذلك لتشبيك العمل وتبادل الخبرات وصولاً إلى صيغ عمل مشتركة تخدم القضية الوطنية بالدرجة الأولى.
وجرت العديد من المداخلات والإستفسارات والأسئلة من الحضور والتي تم الإجابة عليها من قبل المحاضرين.