- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2017-05-25
أصدر تجمع الشتات الفلسطيني في أوروبا، بيان صحفي، وذلك في ظل الوضع الذي يتعرض له الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، حيث وصلت نسخة منه لدائرة شؤون المغتربين ، وجاء نص البيان التالي ::
"ينظر تجمع الشتات الفلسطيني في أوروبا بمزيد من القلق والترقب لحالة اسرانا البواسل مع استمرار اضرابهم البطولي والاسطوري وتحديهم للمحتل من داخل زنازينهم المغلقة ، يومآ بعد يوم يؤكد الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام إصرارهم على المضي بإضرابهم حتى تحقيق مطالبهم واهدافهم التي اعلنوا عنها مع بداية إضرابهم والاستمرار بمواجهة غطرسة المحتل بأمعائهم الخاوية وإرادتهم الحديدية التي سوف تهزم سجانيهم
مع استمرار هذا الفعل النضالي الوطني داخل الزنازين لحين رضوخ المحتل لشروط الآسرى البواسل التي تعتبر مطالب محقة تتكفلها الشرائع والمواثيق الدولية ، في ظل هذا الوضع الغير مطمئن نطالب من كل تجمعات الشتات الفلسطيني في اوروبا
من كل المؤسسات والمنظمات التي تعمل على حقوق الإنسان للتحرك الفوري للوقوف عند حالة اسرانا ومساندة حركتهم بالضغط على الجانب الإسرائيلي ونطالب أيضاً الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالضغط المباشر على الجانب الإسرائيلي وخاصة بعد دخول الاسرى من خلال إضرابهم لمرحلة خطيرة جداً قد تهدد حياتهم والمسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الجميع في الأسرة الدولية
وأيضاً نطالب كل القوة الفلسطينية وخاصة م.ت.ف. والسلطة الوطنية الفلسطينية بتدويل قضية الأسرى وتقديم قادة الإحتلال أمام محمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، ومقاضاتهم على ما أرتكبوة ويرتكبوة بحق شعبنا الفلسطيني .
ويهيب التجمع بكل المتضامنين مع قضية الأسرى حول العالم مثمنا دورهم وتحركهم الفاعل في العديد من الدول حول العالم ومطالبة الأوروبيين بتوسيع وأستمرار تحركاتهم والضغط على حكوماتهم لإتخاذ مواقف لإجبار إسرائيل الإلتزام بتطبيق إتفاقيات جنيف الأربعة وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق شعبنا الفلسطيني
ويطالب مزيد من العمل الدؤوب من الفعاليات والمؤسسات الفلسطينية والعربية مع القوى الصديقة للشعب الفلسطيني ، والسعي لتشكيل رأي عام يؤسس لمناخ جيد مع المجتمعات في أوروبا للوصول لصوت قوي ومؤتمر عاجل يساهم بدعم قضية الاسرى وقضيتنا العادلة".
"ينظر تجمع الشتات الفلسطيني في أوروبا بمزيد من القلق والترقب لحالة اسرانا البواسل مع استمرار اضرابهم البطولي والاسطوري وتحديهم للمحتل من داخل زنازينهم المغلقة ، يومآ بعد يوم يؤكد الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام إصرارهم على المضي بإضرابهم حتى تحقيق مطالبهم واهدافهم التي اعلنوا عنها مع بداية إضرابهم والاستمرار بمواجهة غطرسة المحتل بأمعائهم الخاوية وإرادتهم الحديدية التي سوف تهزم سجانيهم
مع استمرار هذا الفعل النضالي الوطني داخل الزنازين لحين رضوخ المحتل لشروط الآسرى البواسل التي تعتبر مطالب محقة تتكفلها الشرائع والمواثيق الدولية ، في ظل هذا الوضع الغير مطمئن نطالب من كل تجمعات الشتات الفلسطيني في اوروبا
من كل المؤسسات والمنظمات التي تعمل على حقوق الإنسان للتحرك الفوري للوقوف عند حالة اسرانا ومساندة حركتهم بالضغط على الجانب الإسرائيلي ونطالب أيضاً الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالضغط المباشر على الجانب الإسرائيلي وخاصة بعد دخول الاسرى من خلال إضرابهم لمرحلة خطيرة جداً قد تهدد حياتهم والمسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الجميع في الأسرة الدولية
وأيضاً نطالب كل القوة الفلسطينية وخاصة م.ت.ف. والسلطة الوطنية الفلسطينية بتدويل قضية الأسرى وتقديم قادة الإحتلال أمام محمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، ومقاضاتهم على ما أرتكبوة ويرتكبوة بحق شعبنا الفلسطيني .
ويهيب التجمع بكل المتضامنين مع قضية الأسرى حول العالم مثمنا دورهم وتحركهم الفاعل في العديد من الدول حول العالم ومطالبة الأوروبيين بتوسيع وأستمرار تحركاتهم والضغط على حكوماتهم لإتخاذ مواقف لإجبار إسرائيل الإلتزام بتطبيق إتفاقيات جنيف الأربعة وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق شعبنا الفلسطيني
ويطالب مزيد من العمل الدؤوب من الفعاليات والمؤسسات الفلسطينية والعربية مع القوى الصديقة للشعب الفلسطيني ، والسعي لتشكيل رأي عام يؤسس لمناخ جيد مع المجتمعات في أوروبا للوصول لصوت قوي ومؤتمر عاجل يساهم بدعم قضية الاسرى وقضيتنا العادلة".
