قال تقرير نشره موقع معاريف ، الأحد، إنه على الرغم من أن الجيس الإسرائيلي راض عن الهدوء السائد على الحدود اللبنانية إلا أنه يستعد لانطلاق الشرارة التي قد تشعل المنطقة كلها وتقود لمواجهة جديدة، خاصة وأن من المحتمل أن يطلق نصر الله في كل لحظة صواريخه الموجهة لإسرائيل.
ووفقا للموقع فقد كتب أحد قادة الفرق في الجيش الإسرائيلي لجنود الاحتياط في فرقته في رسالة عبر البريد الالكتروني: "سنتدرب بطريقة تحاكي الشروط الميدانية في لبنان، ولست بحاجة لأن أذكركم بأهمية مشاركتكم في هذه التدريبات لأننا قد نضطر على مشارف الصيف أن نستخدم كل ما تعلمناه في هذه التدريبات". ويرى الموقع أن هذا معناه أنه على الرغم من الهدوء السائد حاليا إلا أنه من الواضح للطرفين أن الحرب الثالثة تقترب.
ولفت الموقع إلى أنه تبين لعيون المراقبين والأهالي الذين شاركوا الأسبوع الماضي في إحياء ذكرى سقوط جنودهم في الحرب الأخيرة على لبنان، أن المنظر الطبيعي للجانب اللبناني تغير بشكل واضح وله دلالات بينة، فقد أعاد الجانب اللبناني زراعة كافة المساحات الخضراء التي قام الجيش الإسرائيلي باقتلاعها وتسويتها في الأرض لمنع اختباء جنود وعناصر حزب الله ورائها.
وبحسب التقرير فإن تقديرات الجانبين الإسرائيلي واللبناني تشير إلى أن الحرب القادمة ستكون أشد ضراوة وفتكا، وخاصة في الجانب اللبناني. فقد ارتفع عدد "الأهداف" التي حددها الجيش الإسرائيلي ورصدها، أضعاف أضعاف ما كانت عليه، ولكن وفي المقابل فقد عزز حزب الله من قوته وأصبح في ظل التطورات الجارية في المنطقة ألد أعداء إسرائيل، ذراعا للدولة التي تسعى لإبادة إسرائيل، وهي إيران.
وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي ستكون الحرب القادمة أقصر "لكن معاركها ستكون أكثر كثافة وضراوة، وستشمل توجيه ضربات قاتلة من الجو بموازاة مناورات عسكرية برية سريعة وهجومية على نحو خاص. وبحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي، فإنه لن يكون هناك أي طرف أو موقع محصنا من ضربات الجيش الإسرائيلي، سبق وأن وجهة قبل عام رسائل تحذير لسكان جنوب لبنان مما ينتظرهم إذا واصل حزب الله استخدامهم واستفزاز إسرائيل".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف