- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2017-05-27
في اليوم الواحد والأربعين من اضراب "أسرى الحرية والكرامة" رضخت حكومة الاحتلال وهيئة مصلحة السجون الاسرائيلية لإرادة اضراب "الأمعاء الخاوية" بعقد "المفاوضات"مع قادة الإضراب، القيادة الجماعية ممثلة باللجنة النضالية الجماعية لإضراب الأسرى.
المفاوضات مع اللجنة النضالية القيادة الجماعية "جرت في سجن عسقلان بمشاركة قادة الأضراب الكبير (فتح، جبهة ديمقراطية، حماس، جبهة شعبية، جهاد).
الإضراب إنطلق في 17 نيسان/ إبريل بعد حوارات وإتفاقات على برنامج مشترك على إمتداد 6 ستة أشهر تحضيراً لإضراب أسرى "الحرية والكرامة".
المفاوضات بين القيادة الجماعية للإضراب، وبين هيئة سجون الاحتلال دامت عدة ايام وانتهت فجر السبت بالتزامن مع اليوم الأول لشهر رمضان الكريم، وهذا ما أكدته أيضاَ جريدة "هآرتس الاسرائيلية فجر 27 أيار/ مايو.
المعلوم أن سجون الاحتلال (23 سجناً) تضم 6500 أسير ومعتقل اداري، الإضراب شمل 1600 أسير، وعلى أمل إنضمام كل الأسرى إلى اضراب "الأمعاء الخاوية"...
صمود ووحدة اضراب "الأمعاء الخاوية"، الالتفاف الكبير لشعبنا في أرض 48 ، 67 وأقطار اللجوء والشتات، مساندة القوى الوطنية الديمقراطية والتقدمية العربية وأصرار العالم، فرض على دولة الإحتلال النزول عند التفاوض على حقوق الأسرى الإجتماعية والصحية والتعليمية.
في 48 وبمبادرة ودعوة من "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ورئيسيها المناضل البارز محمد بركة، و"لجنة الحريات والأسرى المنبثقة عنها" احتشدت الجماهير أمام سجن الجلمة ومستشفى بئر السبع الذي يقبع به عشرات الأسرى "تحية لأسرى "الحرية والكرامة"، في يوم الجمعة، وأمام المستشفى ألقى النائب عن القائمة العربية المشتركة طلب أبو عرار إبن النقب، وأمام سجن الجلمة ألقى رائد صلاح خطاب صلاة الجمعة، شعب 48 مع اسرى الحرية والكرامة.