- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2017-06-01
لييج - إلتقى وفد من دائرة شؤون المغتربين والمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية، برئيس الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسبورغ حمدان الضميري، وعضوي الهيئة الإدارية للجالية محمود السعدي، وتحسين زكي، في مدينة لييج البلجيكية.
وبداية اللقاء، نقل ممثل دائرة شؤون المغتربين محمود الزبن، تحيات رئيس الدائرة السيد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتقديره لأبناء الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسبورغ للجهود الكبيرة التي يقومون بها للدفاع عن قضية شعبهم العادلة، لا سيما الحراك الواسع الذي تميزت به الجالية الفلسطينية خلال الفترة الماضية في مواكبة معركة الكرامة والحرية التي خاضها الأسرى البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وما تمخض عن هذا الحراك في حشد أوسع تضامن وتأييد بلجيكي من مؤسسات المجتمع المدني للحركة الفلسطينية الأسيرة ولمطالبها الإنسانية العادلة، وأخرها المذكرة المؤيدة لمطالب الاسرى وحملة التواقيع التي إستقطبت أكثر من 40 جمعية ومؤسسة بلجيكية مناصرة ورفعها لوزارة الخارجية البلجيكية التي إضطرت إزاء هذا التحرك لإصدار بيان يدين سياسات حكومة الإحتلال الإسرائيلي التي تتنافى مع حقوق الإنسان وتدعوها للإستجابة للمطالب الإنسانية للأسرى الفلسطينيين.
وخلال اللقاء إستعرض ممثل الدائرة الجهود التي تبذلها دائرة شؤون المغتربين في إعادة إحياء وإستنهاض الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، كما تم طرح مبادرة دائرة شؤون المغتربين الهادفة الى توحيد الجهود الفلسطينية بالخارج بما يضمن تنسيق العمل بين كافة المكونات لابناء شعبنا بالشتات، وتطرق ممثل الدائرة الى اهمية توسيع دائرة المشاركة والانخراط في لجان الجاليات الفلسطينية لا سيما بعد حالة اللجوء الواسعة لأبناء شعبنا الهاربين من اّتون الصراع الدائر في سوريا، ما إنعكس بشكل كبير على حجم الجالية الفلسطينية على الساحة الاوروبية وتعاظم مسؤولياتها، وتنوع مهامها الإجتماعية والوطنية في إحتضان الأعداد الهائلة من اللاجئين الفلسطينيين الذين إضطروا مرغمين لرحلة شتات ولجوء جديد إلى أوروبا، كما تطرق ممثل الدائرة في ذات السياق الى المهمة الوطنية الابرز في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية على كافة الصعد، وفي المقدمة منها الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده، ومواجهة المحاولات البائسة التي تهدف للمساس بوحدانية تمثيل المنظمة، بتوحيد وتنسيق جهود وفعالية الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات.
فيما إستعرض ماهر عامر مدير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان، المبادرة التي أطلقها المكتب الوطني ودائرة شؤون المغتربين بالتعاون مع العديد من المؤسسات الأوروبية والفلسطينية على الساحة الأوروبية لعقد مؤتمر أوروبي حول الإستيطان في مدينة القدس المحتلة، من أجل تشكيل وخلق تحالف أوروبي واسع وضاغط على الحكومات الأوروبية لإتخاذ مواقف عملية لمواجهة الاستيطان، ودعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، والمرتكزة على العديد من القرارات الدولية المناهضة للإستيطان الإسرائيلي، وأخرها قرار مجلس الأمن الدلوي 2334.
من جانبه، رحب رئيس الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسبورغ السيد حمدان الضميري بوفد منظمة التحرير الفلسطينية، والجهود التي تبذلها دائرة شؤون المغتربين في التواصل والتعاون مع الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان الشتات، لربطها بوطنها الأم فلسطين، وتفعيل دورها الوطني في دعم وإسناد قضية شعبنا العادلة، ومرحبا بكفرة عقد مؤتمر أوروبي حول الإستيطان، مبديا إستعداد الجالية الفلسطينية في بروكسل لتسخير كامل إمكانياتها وشبكة علاقاتها مع المؤسسات والجمعيات البلجيكية والاوروبية لحشد أوسع مشاركة في فعاليات المؤتمر.
كما رحب الضميري بمبادرة دائرة شؤون المغتربين في استنهاض دور الجاليات، مبديا كامل الإستعداد للتعاون مع الدائرة لعقد إجتماع موسع لكافة أطياف الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسبورغ خلال الفترة القادمة للبحث في أليات تفعيل الجالية الفلسطينية، وتوحيد جهود كافة ابناء الجالية الفلسطينية بما يعزز حضورها ودورها الإجتماعي والوطني.
