- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-06-03
عقدت لجنة القدس السويدية في العاصمة البلجيكية بروكسل، العديد من اللقاءات مع مسؤولين ونواب في البرلمان الأوروبي، الى جانب المشاركة في إجتماع موسع للمؤسسات الأوروبية المناصرة للشعب الفلسطيني، حيث ضمن وفد لجنة القدس السويدية كل من رئيس اللجنة فيكتور سماعنه، والنائب السابق في البرلمان السويدي توربيون توربيورن بيوركلند من حزب اليسار السويدي.
وخلال اللقاءات مع مسؤولين ونواب في البرلمان الاوروبي في بروكسل، إستعرض وفد لجنة القدس ممارسات الاحتلال التي تتنافى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لا سيما ممارسات سياسات الإحتلال العنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين، كالإعتقال الإداري الذي لا يستند لاي أسس قانونية او أخلاقية، الى جانب إعتقال الأطفال القصر، والمرضى والنساء، والنواب الفلسطينين، في تحد صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والديبلوماسية التي تمنح النواب حصانة برلمانية.
وتحدث رئيس لجنة القدس السويدية فيكتور سماعنه عن الإستيطان الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، والذي تسعى من خلاله اسرائيل الى تدمير اية فرصة للسلام القائم على حل الدولتين وفق القرارات الدولية ذات الصلة، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات والمعاهدات الدولية التي تدين الإستيطان بإعتباره غير شرعي وغير قانوني، وأخرها قرار مجلس الامن 2334 .
كما شارك وفد لجنة القدس السويدية في الإجتماع الموسع الذي دعى إليه المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان ودائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، مع العديد من المؤسسات الأوروبية الصديقة والمناصرة للشعب الفلسطيني، من أجل التحضير لعقد مؤتمر أوروبي حول الإستيطان لا سيما في مدينة القدس المحتلة، داخل مقر البرلمان الاوروبي في بروكسل خلال الأشهر القريبة القادمة، حيث أبدى رئيس لجنة القدس فيكتور سماعنه استعداد اللجنة للمساهمة الفعالة في التحضير لإنجاح المؤتمر، وحشد أوسع مشاركة من مؤسسات المجتمع المدني في السويد والدول الإسكندنافية الاخرى.
وفي وقت لاحق، إلتقى وفد لجنة القدس السويدية مع وفد منظمة التحرير الفلسطينية الأخ محمود الزبن ممثل دائرة شؤون المغتربين، والاخ ماهر عامر ممثل المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، حيث جرى استعراض الجهود التي تقوم بها لجنة القدس السويدية في التعريف بقضية القدس والإنتهاكات الإسرائيلية التي تتعرض لها، وما أنجزته في هذا الإطار من عقد مؤتمرين تحت قبة البرلمان السويدي بالتعاون مع دائرة شؤون المغتربين خلال الفترة الماضية، الى جانب ترتيب زيارات عديدة لبرلمانيين ومسؤولين سويدين للإطلاع بشكل مباشر على الإنتهاكات والسياسات الإسرائيلية في مدينة القدس. وتم الإتفاق خلال اللقاء على تسخير شبكة العلاقات والأمكانيات التي تتمتع بها لجنة القدس من أجل المساهمة بشكل فعال في إنجاح فعاليات المؤتمر الاوروبي حول الإستيطان في مدينة القدس، والبدء في التواصل مع المؤسسات والجمعيات الاوروبية في السويد والدول الإسكندنافية لحثها على المشاركة في المؤتمر.
