قال الدكتور محمد مصطفى، أحد كبار مستشاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، إن الأخير سيوافق على أن يضع جانبا مطلبه بتجميد البناء في المستوطنات، من أجل استئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وقال مصطفى لموقع 'بلومبرغ' الإخباري إن 'هذه المرة لم نجعل المستوطنات موضوعا مركزيا. ونعتقد أنه من الأفضل للجميع أن نركز حاليا على منح الإدارة (الأميركية) الجديدة فرصة لكي تنجح'.
وأضاف أن عباس 'مستعد لإرجاء البحث حول البناء في المستوطنات لمصلحة استئناف المفاوضات'.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد زار الأراضي الفلسطينية وإسرائيل الشهر الماضي. وترددت أنبا عن أن توترا تخلل اجتماع ترامب وعباس في بيت لحم، بعد أن قال ترامب لمضيفه إنه 'هدفه' وأن الإسرائيليين زودوه بمعلومات تزعم أن الرئيس الفلسطيني 'يحرض' ضد إسرائيل.
وفي سياق متصل، بحث رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، مع السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، خلال لقائها في مكتبه برام الله أمس، الأربعاء، آخر التطورات السياسية والاقتصادية، بحضور القنصل الأميركي العام في القدس، دونالد بلوم.
وذكرت وكالة 'وفا' أن 'الحمد الله أشار إلى أهمية جهود ترامب وإدارته من أجل تحقيق السلام، مؤكدا التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها عباس بمتطلبات العملية السلمية، واستعدادها للعمل مع الإدارة الأميركية في هذا السياق، بما يضمن تحقيق السلام وفق الشرعيات الدولية، وتحقيق تطلعات أبناء شعبنا في الحرية وتقرير المصير'.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف