- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2017-06-11
قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن المشروع الاستيطاني بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، يحظى بالاهتمام والتوسع الأكثر منذ 25 عاما، وأشاد خلال جلسة الحكومة الأسبوعية بالتوسع الاستيطاني منذ مطلع العام الجاري ووصفه بـ'غير المسبوق'.
تصريحات ليبرمان أتت ردا على انتقادات المستوطنين وعلى الأصوات التي وجهت انتقادات للحكومة بشأن تقييدها للبناء الاستيطاني واتهمتها بتجميد المخططات وتعطيل التوسع الاستيطاني، خلال الفترة الحالية.
وأكد أن الحكومة الحالية صادقت منذ بداية العام على بناء 8300 وحدة استيطانية، وهو عدد المصادقات الأعلى منذ التوقيع على اتفاقية أوسلو.
وأوضح أن الأيام الأخيرة شهدت تطرق واسع من قبل العديد من الشخصيات السياسية، حيال كل ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني بالكتل الاستيطانية والمصادقة على وحدات سكنية للمستوطنين، والتي شملت انتقادات حتى من قبل قادة المستوطنين ومجلس الاستيطان على قرارات ما يسمى بالإدارة المدنية، والمتعلقة بتخطيط مشاريع الاستيطانية، والبناء بالمستوطنات، مؤكدا أنه الادعاءات لا تمت للواقع بصلة.
ودعا ليبرمان قادة المستوطنين عدم التشنج بالمواقف وعدم شد الحبل أكثر من اللازم بكل ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني والبناء داخل الكتل الاستيطانية، لأن ذلك من شأنه الإضرار بمستقبل المشروع الاستيطاني، مشددا على أن حكومة بنيامين نتنياهو أفضل حكومة للمستوطنين.
واستعرض ليبرمان ما انجزه مجلس التخطيط في الإدارة المدنية 'كيدما' بالمصادقة على بناء 2100 وحدة استيطانية في جميع مناطق الضفة الغربية، منها 1500 وحدة داخل الكتل الاستيطانية.
كما تم المصادقة على بناء 3651 وحدة، من بينها 671 للبناء المباشر، ومنذ الأول من كانون الثاني/ يناير 2017 وحتى اليوم صادقت الحكومة على بناء 8340 منزل من بينها 3066 للبناء المباشر.
بدوره، شكك رئيس مجلس المستوطنات 'شومرون'، يوسي دجان، بالإحصائيات التي كشف عنها ليبرمان، لافتا إلى أن الوحدة الاستيطانية الواحدة يتم احتسابها عدة مرات، وعليه فإن الإحصائيات الصحيحة تتمحور حول أقل من 2000 وحدة استيطانية مقابل 20 ألف وحدة سكنية صودق عليها للفلسطينيين.