- تصنيف المقال : اراء حرة
- تاريخ المقال : 2017-07-11
أنّ تتفرّد مندوبة كوبا لدى اليونيسكو، بالموقف الشجاع نصرة لفلسطينولدماء الفلسطينيين التي يسفكها الاحتلال الصهيوني، فالأمر ليس مستغرباً. فالمندوبة الكوبية تعبّر عن سياسة بلادها، ولطالما سجلّت كوبا مواقف كبيرة دفاعاً عن فلسطين وعن كل قضية عادلة ومحقّة، ذلك أن كوبا بلد يستمدّ قيمه من مبادئ الثورة التي جعلت من كوبا دولة حرّة تناصر الحق وأهله.
ولأن كوبا وقفت مع فلسطين ونضال شعبها ووقفت الى جانب حركات التحرّر في العالم وتحديداً في منطقتنا، فإنها صارت أقرب إلينا من بعضالدول العربية، التي ثبت في محطات كثيرة أنّ لها باعاً طويلاً في مخطط تصفية المسألة الفلسطينية، من خلال السير في ركب التطبيع بأشكال وأساليب متعددة.
كوبا بالنسبة لنا، هي الأقرب إلىالقدسودمشق، والأوفى لمقاومتنا التي تقاتل الاحتلال والإرهاب. وكوبا تدعم حق الفلسطينيين بالتحرير والعودة، في حين أن بعض العرب يتآمرون على فلسطين ويملأون الخزائن الأميركية بمليارات الدولارات التي تحوّل سنوياً الى «إسرائيل» التي تحتل فلسطين وتبيد شعبنا هناك.
ما هو محل استغراب، أن صوتاً عربياً واحداً لم يرتفع بوجه المندوب الصهيوني لدى اليونيسكو، للمطالبة بإدانة العدو الصهيوني على جرائمه ومجازره بحق الفلسطينيين، علماً أن للعدو سجلاً حافلاً بالمجازر والممارسات العنصرية من مجزرة دير ياسين إلى الحرب علىغزة، وسجلاً حافلاً بقتل الأطفال في قانا والمنصوري والجميجمة وسحمر.. وهي جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
ما فعلته مندوبة كوبا في اليونيسكو، ليس موقفاً تضامنياً وحسب، بل التزام واضح وصادق بقضية شعب يعاني غطرسة الاحتلال وجرائم القتل والتشريد والتهجير، شعب يدافع باللحم الحيّ عما بقي من بيوت مهدّدة بالهدم، وأحياء وحقول تنتظر عمليات الجرف، وأرض تُستوطَن وتُهوَّد على مرأى العالم كله.
المندوبة الكوبية سجّلت موقفاً متقدّماً يحمل الكثير من الدلالات عندما دعت مندوبي الدول في اليونيسكو للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا نتيجة المجازر التي ارتكبتها «إسرائيل»، وعندما اعتبرت مزاعم المندوب الصهيوني حين قال «إن القدس عاصمة إسرائيل»، بأنها مجرد هراء.
ولأنه لا مجال للمقارنة بين مواقف كوبا، ومواقف بعض العرب المتأسرلين، تستحق كوبا التحية والشكر، فهي سلّطت الضوء مجدّداً في المحافل الدولية، على جرائم العدو بحق شعبنا، وسفّهت مزاعم «الهولوكوست» التي تستخدمها «إسرائيل» لإبادة شعبنا وتصفية قضيتنا.
عن البناء اللبناني
ولأن كوبا وقفت مع فلسطين ونضال شعبها ووقفت الى جانب حركات التحرّر في العالم وتحديداً في منطقتنا، فإنها صارت أقرب إلينا من بعضالدول العربية، التي ثبت في محطات كثيرة أنّ لها باعاً طويلاً في مخطط تصفية المسألة الفلسطينية، من خلال السير في ركب التطبيع بأشكال وأساليب متعددة.
كوبا بالنسبة لنا، هي الأقرب إلىالقدسودمشق، والأوفى لمقاومتنا التي تقاتل الاحتلال والإرهاب. وكوبا تدعم حق الفلسطينيين بالتحرير والعودة، في حين أن بعض العرب يتآمرون على فلسطين ويملأون الخزائن الأميركية بمليارات الدولارات التي تحوّل سنوياً الى «إسرائيل» التي تحتل فلسطين وتبيد شعبنا هناك.
ما هو محل استغراب، أن صوتاً عربياً واحداً لم يرتفع بوجه المندوب الصهيوني لدى اليونيسكو، للمطالبة بإدانة العدو الصهيوني على جرائمه ومجازره بحق الفلسطينيين، علماً أن للعدو سجلاً حافلاً بالمجازر والممارسات العنصرية من مجزرة دير ياسين إلى الحرب علىغزة، وسجلاً حافلاً بقتل الأطفال في قانا والمنصوري والجميجمة وسحمر.. وهي جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
ما فعلته مندوبة كوبا في اليونيسكو، ليس موقفاً تضامنياً وحسب، بل التزام واضح وصادق بقضية شعب يعاني غطرسة الاحتلال وجرائم القتل والتشريد والتهجير، شعب يدافع باللحم الحيّ عما بقي من بيوت مهدّدة بالهدم، وأحياء وحقول تنتظر عمليات الجرف، وأرض تُستوطَن وتُهوَّد على مرأى العالم كله.
المندوبة الكوبية سجّلت موقفاً متقدّماً يحمل الكثير من الدلالات عندما دعت مندوبي الدول في اليونيسكو للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا نتيجة المجازر التي ارتكبتها «إسرائيل»، وعندما اعتبرت مزاعم المندوب الصهيوني حين قال «إن القدس عاصمة إسرائيل»، بأنها مجرد هراء.
ولأنه لا مجال للمقارنة بين مواقف كوبا، ومواقف بعض العرب المتأسرلين، تستحق كوبا التحية والشكر، فهي سلّطت الضوء مجدّداً في المحافل الدولية، على جرائم العدو بحق شعبنا، وسفّهت مزاعم «الهولوكوست» التي تستخدمها «إسرائيل» لإبادة شعبنا وتصفية قضيتنا.
عن البناء اللبناني