- الكاتب/ة : أوري سفير
- تصنيف المقال : بالعبري
- تاريخ المقال : 2017-07-11
يخيل أن الشعار الذي يتميز به سلوك رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هو «الدولة هي أنا»، مثل ذاك الذي نسب للقيصر لويس الرابع عشر، رغم أن البيت في شارع بلفور أكثر تواضعا بكثير من قصر فيرساي.
لم يكن هنا رئيس وزراء جمع هذا القدر الكبير من الصلاحيات والوزارات الحكومية؛ رئيس وزراء يبدو أنه يهين وزراءه بدلاً من إشراكهم في عملية اتخاذ القرارات؛ لن أتفاجأ إذا ما كانت ما تسمى في الحكومات في الماضي «المطبخ المصغر» (رئيس الوزراء وثلاثة وزراء يأخذون القرارات المهمة) يتم الآن في مطبخ عقيلته سارة نتنياهو.
في «الليكود» يوجد بالتأكيد من يتمنون اليوم التالي، ولكن ليس هناك من يتأزر بالشجاعة لدفع هذه الخطوة إلى الأمام.
يتولى نتنياهو رئاسة الوزراء لسنوات متواصلة أكثر من كل أسلافه، بمن فيهم دافيد بن غوريون.
والتواصل الحالي هو لثماني سنوات، بل لا تزال الطريقة مفتوحة، ومن أجل تخليد الحكم، يبدو أنه يسيطر رويدا رويدا على وسائل الإعلام.
أما صلاحيات السلطة القضائية فيجتهد لتقليصها بالمساعدة الحسنة من الوزيرة آييلت شكيد.
وأما يجري تشهيرا وتشويها لسمعتها، وكل من لا يقول آمين لسياسة الاستيطان وتخليد الاحتلال يعتبر «غير وطني» و»خائناً».
تعيش الأقلية العربية في حالة نزع دائم للشرعية، يأتي من رأس الهرم، كما أنه حسب المقاييس الدولية الاعتبارية تعتبر إسرائيل ديمقراطية عليلة.
إن من حق نتنياهو أن يتنافس على استمرار رئاسة الوزراء؛ ولكن واجب المعارضة ألا تعتبر زعامته ضربة در، وأن تبذل كل جهد مستطاع لتغييره.
إسرائيل في وضع أمني سيئ، في ظل مخاطر جديدة من جانب «حزب الله»، «حماس»، وحلفائهما.
الطبقة الوسطى تعاني، ولا توجد شقق للأزواج الشابة. لم يسبق أن كانت إسرائيل على هذا القدر من العزلة في العالم بسبب سياسة الاحتلال.
وحتى رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لم يعد في جيب نتنياهو، ففي الوضع الحالي ليس ثمة من يمكنه بشكل واقعي أن يتنافس ضده.
ليئير لبيد احتمال طفيف. حزب العمل، الذي ينتخب زعيما يقف على رأسه، يكافح في سبيل وجوده، والأشخاص الأكفاء يرفضون الانضمام إلى السياسة الحالية.
في هذا الوضع مرغوب فيه أن يقوم في إسرائيل حزب أو حركة جديدة، تنظيم لقوى تريد أن تعيش إسرائيل وفقا لمبادئ وثيقة الاستقلال وتسعى إلى حل الدولتين بدلاً من الدولة ثنائية القومية وترتبط بالعالم من أجل اقتصاد مزدهر.
من المهم لرجال اليسار – الوسط ممن لديهم القدرة على قيادة الدولة أن يدعو جانبا أنانيتهم وان يتحدوا في حزب ديمقراطي في إسرائيل.
الجمهورية هي منذ الآن جمهورية نتنياهو وجمهورية الائتلاف الجمهوري الذي يقوده مع بينيت وليبرمان.
«حفلة الشاي» الإسرائيلية. وعلى الحركة الديمقراطية الإسرائيلية أن تقوم على أساس إيديولوجي، ليس فقط من أجل تغيير نتنياهو، بل أيضا من أجل إنقاذ الهوية اليهودية الديمقراطية لإسرائيل. ومن المرغوب فيه أن تشمل من ينتصر في الانتخابات التمهيدية في «العمل»، وإليها يمكن أن تنضم تسيبي لفني، لبيد، موشيه كحلون ورجال أمن متقاعدون مثل غابي أشكنازي ويوفال ديسكن، وقادة القطاع التجاري مثل يوسي فاردي وحيمي بيرتس ومفكرون مثل تاليا ساسون ودافيد غروسمان.
ديمقراطيون إسرائيليون من أجل ديمقراطية إسرائيلية. ما كان متاحاً في باريس، يمكن أن يحصل في القدس أيضاً.
لم يكن هنا رئيس وزراء جمع هذا القدر الكبير من الصلاحيات والوزارات الحكومية؛ رئيس وزراء يبدو أنه يهين وزراءه بدلاً من إشراكهم في عملية اتخاذ القرارات؛ لن أتفاجأ إذا ما كانت ما تسمى في الحكومات في الماضي «المطبخ المصغر» (رئيس الوزراء وثلاثة وزراء يأخذون القرارات المهمة) يتم الآن في مطبخ عقيلته سارة نتنياهو.
في «الليكود» يوجد بالتأكيد من يتمنون اليوم التالي، ولكن ليس هناك من يتأزر بالشجاعة لدفع هذه الخطوة إلى الأمام.
يتولى نتنياهو رئاسة الوزراء لسنوات متواصلة أكثر من كل أسلافه، بمن فيهم دافيد بن غوريون.
والتواصل الحالي هو لثماني سنوات، بل لا تزال الطريقة مفتوحة، ومن أجل تخليد الحكم، يبدو أنه يسيطر رويدا رويدا على وسائل الإعلام.
أما صلاحيات السلطة القضائية فيجتهد لتقليصها بالمساعدة الحسنة من الوزيرة آييلت شكيد.
وأما يجري تشهيرا وتشويها لسمعتها، وكل من لا يقول آمين لسياسة الاستيطان وتخليد الاحتلال يعتبر «غير وطني» و»خائناً».
تعيش الأقلية العربية في حالة نزع دائم للشرعية، يأتي من رأس الهرم، كما أنه حسب المقاييس الدولية الاعتبارية تعتبر إسرائيل ديمقراطية عليلة.
إن من حق نتنياهو أن يتنافس على استمرار رئاسة الوزراء؛ ولكن واجب المعارضة ألا تعتبر زعامته ضربة در، وأن تبذل كل جهد مستطاع لتغييره.
إسرائيل في وضع أمني سيئ، في ظل مخاطر جديدة من جانب «حزب الله»، «حماس»، وحلفائهما.
الطبقة الوسطى تعاني، ولا توجد شقق للأزواج الشابة. لم يسبق أن كانت إسرائيل على هذا القدر من العزلة في العالم بسبب سياسة الاحتلال.
وحتى رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لم يعد في جيب نتنياهو، ففي الوضع الحالي ليس ثمة من يمكنه بشكل واقعي أن يتنافس ضده.
ليئير لبيد احتمال طفيف. حزب العمل، الذي ينتخب زعيما يقف على رأسه، يكافح في سبيل وجوده، والأشخاص الأكفاء يرفضون الانضمام إلى السياسة الحالية.
في هذا الوضع مرغوب فيه أن يقوم في إسرائيل حزب أو حركة جديدة، تنظيم لقوى تريد أن تعيش إسرائيل وفقا لمبادئ وثيقة الاستقلال وتسعى إلى حل الدولتين بدلاً من الدولة ثنائية القومية وترتبط بالعالم من أجل اقتصاد مزدهر.
من المهم لرجال اليسار – الوسط ممن لديهم القدرة على قيادة الدولة أن يدعو جانبا أنانيتهم وان يتحدوا في حزب ديمقراطي في إسرائيل.
الجمهورية هي منذ الآن جمهورية نتنياهو وجمهورية الائتلاف الجمهوري الذي يقوده مع بينيت وليبرمان.
«حفلة الشاي» الإسرائيلية. وعلى الحركة الديمقراطية الإسرائيلية أن تقوم على أساس إيديولوجي، ليس فقط من أجل تغيير نتنياهو، بل أيضا من أجل إنقاذ الهوية اليهودية الديمقراطية لإسرائيل. ومن المرغوب فيه أن تشمل من ينتصر في الانتخابات التمهيدية في «العمل»، وإليها يمكن أن تنضم تسيبي لفني، لبيد، موشيه كحلون ورجال أمن متقاعدون مثل غابي أشكنازي ويوفال ديسكن، وقادة القطاع التجاري مثل يوسي فاردي وحيمي بيرتس ومفكرون مثل تاليا ساسون ودافيد غروسمان.
ديمقراطيون إسرائيليون من أجل ديمقراطية إسرائيلية. ما كان متاحاً في باريس، يمكن أن يحصل في القدس أيضاً.