- تصنيف المقال : اعرف عدوك
- تاريخ المقال : 2017-07-17
كشفت صحيفة "كاربونيتد" الإنجليزية، اليوم الأحد، عن وجود مخيمات إسرائيلية تستقطب سياحًا من حول العالم، معظمهم من اليهود الأميركيين، وتتيح لهم تقمص دور جنود إسرائيليين يقتلون فلسطينيين.
وتعد العطل والسياحة في جميع البلدان من أجل الاسترخاء والاستمتاع والتعرف على أماكن وثقافات جديدة، ولكن في إسرائيل فإن آخر ما تم التوصل اليه لجذب السياح هو عكس ما هو متداول في جميع دول العالم، فهناك تقريبا ستة مخيمات من مخيمات الرعب الخيالية ظهرت في الفترة الأخيرة في إسرائيل والمستوطنات في الضفة الغربية، من بينها مستوطنة "غوش عتصيون"، حيث تتيح هذه المخيمات للسياح من جميع أنحاء العالم فرصة إطلاق النار على أهداف تجسد صور مواطنين فلسطينيين وعرب.
وتسمح هذه التسهيلات للزوار بالتدريب مثل جنود الجيش الإسرائيلي والعمل في مجموعة متنوعة من الحالات المحفزة بما في ذلك انفجار في سوق القدس، وهجوم طعن، وبطولة قناص، وعرض حي مع الكلاب الهجومية.
يذكر ان معسكر "كاليبار 3" بني عام 2003 في مستوطنة "غوش عتصيون" في الضفة الغربية بواسطة العقيد في الجيش الإسرائيلي شارون غات، حيث يستقبل 15 ألف إلى 25 ألف سائح كل عام جلهم من اليهود الأميركيين، وأن قيمة تذكرة الدخول للمعسكر تبلغ 115 دولارا أميركيا.
يذكر أن السياح يستخدمون البنادق الفعلية ولديهم جنود سابقون ومسؤولون متقاعدون لتوجيههم.