- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2017-08-15
أستهل وفد دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، جولته على الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة، بعقد سلسلة لقاءات واجتماعات مع أطر ومؤسسات ومكونات الجالية الفلسطينية في المملكة، والنشطاء الفلسطينيين المنخرطين في المؤسسات والجمعيات البريطانية المتضامنة، للإطلاع على أوضاع الجالية، واستكمال التحضيرات والاتصالات لعقد المؤتمر العام للجالية في نهاية سبتمبر القادم، لاستنهاض وضع الجالية الفلسطينية وتعزيز حضورها، وتوحيد جهودها وإمكانياتها بما يعزز دورها الاجتماعي والوطني.
وفي هذا الصدد، عقد وفد الدائرة المكون من علي أبو هلال مستشار الدائرةومحمود الزبن مدير دائرة أوروبا في دائرة شؤون المغتربين، اجتماعا مطولا مع الدكتور سعيد شحادة رئيس اللجنة التحضيرية لرابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة وأعضاء اللجنة، للوقوف على التحضيرات التي تجريها اللجنة لعقد المؤتمر العام للجالية، والبحث في تذليل العقبات التي رافقت تشكيل اللجنة وإعداد الدستور العام.
وخلال اللقاء، نقل مستشار الدائرة علي أبو هلال، تحيات رئيس الدائرة السيد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتقدير الدائرة للجهود التي بذلتها اللجنة خلال الأشهر الماضية في الإعداد والتحضير لإنجاح عقد المؤتمر العام للجالية، ورفض كل المحاولات التي تستهدف النيل من وحدتها، واستعداد الدائرة لتقديم كل الدعم والإسناد للجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة لاستنهاض دورها الاجتماعي والوطني وتعزيز حضورها وتأثيرها على الساحة البريطانية، لأهمية هذه الساحة في الدفاع عن قضية شعبنا العادلة وحقوقه الوطنية المشروعة.
وشدد وفد الدائرة على ضرورة استيعاب كل طاقات ومكونات الجالية الفلسطينية في المملكة، وحثها على المشاركة الفاعلة في المؤتمر العام للجالية، لا سيما قطاع الشباب الفلسطيني الناشط في أوساط الأحزاب والجمعيات والمؤسسات البريطانية، وضمان حقهم في الانتخاب والترشح للهيئات القيادية للجالية، والعمل على تكثيف حملات التنسيب والإنضمام للجالية والوصول لكل قطاعات ومكونات الجالية في المملكة.
من جانبها، رحبت اللجنة التحضيرية لرابطة الجالية، بدور وبجهود الدائرة في التعاون والتواصل مع الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في عموم المدن والمقاطعات البريطانية، وحثها على المشاركة الفاعلة في المؤتمر العام للجالية للوصول الى هيئة قيادية قادرة على توحيد العمل الفلسطيني في المملكة.
كما التقى وفد الدائرة بالمحامي ميشيل عبد المسيح الرئيس الأسبق للجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة الذي رحب بالوفد وبدور دائرة شؤون المغتربين في الاهتمام بشؤون الجالية في المملكة المتحدة، مؤكدا على ضرورة قيام الوفد باللقاء بكل مكونات الجالية والاستماع لرأيهم في التحضير للانتخابات، كما طالب الوفد المحامي عبد المسيح بالمساهمة الفاعلة بالجهود المبذولة لإجراء الانتخابات بشكل حر وديمقراطي وبما يسمح لدور ومشاركة الشباب فيها.
والتقى وفد دائرة شؤون المغتربين بالدكتور عفيف صافيه عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والسفير الفلسطيني السابق لدى المملكة المتحدة، حيث تناول اللقاء البحث في الجهود المبذولة لتفعيل واستنهاض الجالية في المملكة وتوحيد جهودها ومكوناتها، والتأكيد على ضرورة ضمان استقلالية الجالية واحترام حقها في انتخاب هيئاتها القيادية بشكل ديمقراطي وحر دون تدخل في شؤونها الداخلية باعتبار أن شرعية الجالية تُستمد من دعم أبنائها والتزامها بالبرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
كما شمل البحث خلال اللقاء مع صافيه، تطوير دور الجاليات الفلسطينية ومؤسساتها واتحاداتها في دعم وإسناد مدينة القدس المحتلة ومواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدفها، وفي هذا الإطار تم التأكيد على الدور الخاص الذي يمكن أن يقوم به أبناء مدينة القدس في الشتات.
وعقد الوفد اجتماعا مع مجلس السياسات الفلسطيني البريطاني بحضور رئيس المجلس عطا الله سعيد واللجنة الاستشارية القانونية للمجلس، حيث تم الإطلاع على عمل المجلس وجهوده المختصة بدعم قضية شعبنا العادلة، والتشبيك والتعاون مع الأحزاب والبرلمانيين وحركات التضامن البريطانية في هذا الإطار، وتم الاتفاق خلال اللقاء على التعاون والتنسيق المشترك مع دائرة شؤون المغتربين بما يعزز ويقوي علاقات حركة التضامن البريطانية بمختلف أطيافها مع شعبنا ومؤسساته الرسمية والأهلية في الوطن.
وضمن جولته في لندن، اجتمع الوفد مع نخبة من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين الفلسطينيين العاملين في الجامعات والمؤسسات البريطانية الأخرى، حيث تم إطلاعهم على التحضيرات الجارية لتفعيل وإستنهاض دور الجالية وتعزيز حضورها في الساحة البريطانية، وضرورة المشاركة الفاعلة من كافة القطاعات في هذه الجهود، كما تم خلال اللقاء التركيز على ضرورة تفعيل دور المثقفين الفلسطينيين في توسيع نطاق المقاطعة بكافة أشكالها لا سيما الأكاديمية والثقافية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأختتم الوفد جولته في لندن، بعقد سلسلة لقاءات مع أبناء الجالية الفلسطينية من الجيل الثاني والنشطاء الشباب في الجمعيات والأحزاب البريطانية المتخلفة ، الى جانب لقاءات مع ابناء شعبنا القادمين من المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان، حيث تم التأكيد على ضرورة انخراطهم في الجهود المبذولة لتفعيل دور الجالية الفلسطينية، وتوسيع مشاركتهم في التنسيب والانضمام للجالية، والترشح لهيئاتها القيادية بما يضمن فرز قيادات شابة في الهيئات القيادية للجالية، قادرة على مخاطبة الرأي العام البريطاني وتطوير العمل الفلسطيني على الساحة البريطانية لصالح قضية شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة.