ذكرت مصادر مطلعة أنه من المحتمل أن يطلب الرئيس محمود عباس من الرئيس التركي أردوغان أن تكون تركيا ضامن لتنفيذ أمين للمبادئ السبعة التي وافق عليها الرئيس عباس واقناع حماس بقبولها.
وحسب بعض المصادر أن المباديء التي سيطلب عباس تطبيقها لإتمام المصالحة هي:
أولاً. يتم الحل وفق المبادئ التالية:
1. تلتزم حركة حماس بحل اللجنة الإدارية.
2- الشروع فوراً في تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الفصائل الفلسطينية.
3- يكون برنامج الحكومة هو وثيقة الوفاق الوطني أو أي صيغة يتم التوافق عليها من قبل المجموع الوطني.
4- تلتزم حكومة الوحدة الوطنية بحل مشكلة موظفي قطاع غزة من خلال عملية دمج الموظفين الحاليين والقدامى.
5- يلتزم الرئيس ابو مازن بوقف جميع الإجراءات الأخيرة التي اتخذت ضد قطاع غزة. واعطاء تسهيلات تخفف من وطأة الحصار المفروض.
6- يتم التحضير لإجراء الانتخابات العامة في فترة لا تتجاوز الستة أشهر بعد تشكيل حكومة الوحدة
7- الدعوة لاجتماع الاطار القيادي في فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر من تشكيل حكومة الوحدة.
ثانياً: في حال التوافق على النقاط المذكورة أعلاه يتم وضع الآليات والجداول الزمنية من خلال تشكيل لجنة خاصة تكون مهمتها وضع كل التفاصيل والآليات والجداول الزمنية اللازمة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وأكد عباس عزمه على توحيد الأرض والشعب وإنهاء الانقسام، وقال: إنني أكرر القول بأنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.
و أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن الرئيس التركي أردوغان طرح أفكاراً مهمة للخروج من الأزمة فيما يتعلق بقطاع غزة وملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وقال الأحمد لـ "بي بي سي" مساء الاثنين إن، الرئيس التركي سيرسل 5 ملايين دولار لقطاع غزة لسداد ديون ثمن وقود محطة توليد الكهرباء، وذلك بالاتفاق مع السلطة الفلسطينية، إضافة لحلول أخرى كثيرة.
فيما سلطت وسائل الاعلام على لقاء اردوغان وعباس صمتت حركة حماس، ولم تعلق على الزيارة ولا على ما طرح في المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسيين.
وفي ملفات أخرى كان الرئيس محمود عباس، قد قال بمؤتمر صحفي مع أردوغان، إننا نسعى لأن يعيش شعبنا بكرامة وسيادة في دولته الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف :"نعول على دور تركيا التي ترأٍس الدورة الحالية للقمة الإسلامية، لتطبيق قراراتها الخاصة بالقدس وبتصويت جميع دول منظمة التعاون الإسلامي في المحافل الدولية لصالح فلسطين".
وقال عباس، أجريت مباحثات مثمرة مع الرئيس أردوغان حول مختلف القضايا التي تهم البلدين، ووضعته في صورة آخر التطورات في منطقتنا، وبخاصة نتائج الزيارة الأخير للوفد الأميركي، وجهودنا لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن، من أجل حشد طاقات شعبنا لمواجهة التحديات القادمة التي تواجه القضية الفلسطينية.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن طريق السلام الدائم في المنطقة يمر من خلال إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وإن حل الأزمة في المنطقة وإرساء السلام يصب في صالح الإسرائيليين فضلا عن إخوتنا الفلسطينيين.
وشدد أردوغان أنه ينبغي على الإدارة الإسرائيلية وضع حد للمحاولات الرامية لتقويض حل الدولتين.
وقال الرئيس التركي إن بلاده ستتيح للفلسطينيين الحصول على تأشيرة الكترونية للدخول إلى تركيا اعتبارا من شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وشدد على أن تركيا ستواصل جهودها في كافة المحافل الدولية من أجل الاعتراف بدولة فلسطين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف