- الكاتب/ة : اريئيل بولشتاين
- تصنيف المقال : بالعبري
- تاريخ المقال : 2017-08-29
إن قرار بلدية فرانكفورت منع حظر استخدام أي منشأة بلدية لصالح نشاطات تدعو الى مقاطعة اسرائيل من شأنه أن يشكل دليلا مهما في النضال ضد الذين ينكرون وجود الدولة اليهودية. هذا القرار المبارك لا يكتفي بالمنع المحدد، بل يقوم ايضا بالتشهير بحركة المقاطعة، ويصفها باللاسامية، ويكشف التشابه بينها وبين النازية. يدور الحديث عن مقولة قيمية تكشف الوجه الحقيقي لمن يواصلون إدارة حملات ضد وجود إسرائيل.
يجب، الآن ، دعوة مدن اخرى في المانيا وفي دول اخرى للسير في اعقاب فرانكفورت. المهمة ما زالت كبيرة أمامنا، فتمويل الجماهير ما زال يغذي مبادرات مناهضة لاسرائيل، تقريبا في كل أرجاء اوروبا. اموال دافعي الضرائب في سويسرا والسويد والدانمارك وهولندا واسبانيا وبريطانيا تستمر في الوصول الى عجلات الغضب الموجهة ضد إسرائيل، واحيانا خلافا لمواقف حكومات هذه الدول.
قبل حوالي أسبوع تم الإعلان عن وقف تدفق الأموال الأوروبية للمنظمة الفلسطينية «دبليو إي.تي.سي». ومع ذلك فان منظمات تقوم بتشويه سمعة اسرائيل، ونشر الاكاذيب حولها وتصويرها على أنها مصدر الشر على الارض عموما، لا تعاني من عدم التمويل.
من المحظور التسامح مع معركة مئات الجهات المناهضة لاسرائيل التي تشوه سمعتنا الجيدة. وبعيدا عن أعين الجمهور الاسرائيلي في الجامعات والكليات، فان النضال الاعلامي يجري في كل يوم، وفي معظم الحالات فان اسرائيل واصدقاءها ما زالوا في حالة الدفاع، والامثلة على ذلك لا تنقصنا للأسف: لافتة تتهم اسرائيل بـ «التطهير العرقي» في جامعة في بريطانيا، دعوة لمقاطعة اسرائيل في جامعة مانشستر، قرار اتحاد طلاب جامعة كاليفورنيا الحكومية يطالب بسحب الاستثمارات من اسرائيل. إن انعدام العدالة في هذه الهجمات على دولة اليهود واضح جدا، لكن العدد الكبير لهذه الهجمات يفعل فعله. المشاهدون في اوروبا وفي اميركا الشمالية وجنوبها يتم قصفهم بدعاية مناهضة لاسرائيل بصورة متواصلة من كل الاتجاهات، ومعظمهم غير محصنين من تأثيرها. والسم يسري ويسمم الكثير من الاجزاء السليمة.
لا يوجد لاسرائيل ما يكفي من الموارد من اجل الوصول الى كل حرم جامعي من اجل الرد على كل فرية. من هنا تأتي أهمية التحالف والتعاون مع نشطاء محليين، يهود، وبالاساس من غير اليهود. ولكن من اجل الانتصار في المعركة على الرأي العام مطلوب أكثر من ذلك.
يجب الانتقال من الدفاع الى الهجوم. اعداء اسرائيل استوعبوا هذا الامر منذ زمن، ومنذ ذلك الحين استخدموا ويستخدمون تكتيكا هجوميا دون انقطاع، لإدراكهم أنه إذا رميت أطناناً من الطين الى أي هدف مهما كان نظيفا وطاهرا، فان شيئاً منه سيلتصق ويشوه الهدف.
على مدى سنوات اعتقدت إسرائيل أن الطين لا يقلقها. قبل حوالي عشر سنوات استيقظنا وبدأنا بعمليات التنظيف. ولكن هذا لا يكفي: لقد حان الوقت للانتقال الى الهجوم والتعامل مع من يرمون الطين.
يجب، الآن ، دعوة مدن اخرى في المانيا وفي دول اخرى للسير في اعقاب فرانكفورت. المهمة ما زالت كبيرة أمامنا، فتمويل الجماهير ما زال يغذي مبادرات مناهضة لاسرائيل، تقريبا في كل أرجاء اوروبا. اموال دافعي الضرائب في سويسرا والسويد والدانمارك وهولندا واسبانيا وبريطانيا تستمر في الوصول الى عجلات الغضب الموجهة ضد إسرائيل، واحيانا خلافا لمواقف حكومات هذه الدول.
قبل حوالي أسبوع تم الإعلان عن وقف تدفق الأموال الأوروبية للمنظمة الفلسطينية «دبليو إي.تي.سي». ومع ذلك فان منظمات تقوم بتشويه سمعة اسرائيل، ونشر الاكاذيب حولها وتصويرها على أنها مصدر الشر على الارض عموما، لا تعاني من عدم التمويل.
من المحظور التسامح مع معركة مئات الجهات المناهضة لاسرائيل التي تشوه سمعتنا الجيدة. وبعيدا عن أعين الجمهور الاسرائيلي في الجامعات والكليات، فان النضال الاعلامي يجري في كل يوم، وفي معظم الحالات فان اسرائيل واصدقاءها ما زالوا في حالة الدفاع، والامثلة على ذلك لا تنقصنا للأسف: لافتة تتهم اسرائيل بـ «التطهير العرقي» في جامعة في بريطانيا، دعوة لمقاطعة اسرائيل في جامعة مانشستر، قرار اتحاد طلاب جامعة كاليفورنيا الحكومية يطالب بسحب الاستثمارات من اسرائيل. إن انعدام العدالة في هذه الهجمات على دولة اليهود واضح جدا، لكن العدد الكبير لهذه الهجمات يفعل فعله. المشاهدون في اوروبا وفي اميركا الشمالية وجنوبها يتم قصفهم بدعاية مناهضة لاسرائيل بصورة متواصلة من كل الاتجاهات، ومعظمهم غير محصنين من تأثيرها. والسم يسري ويسمم الكثير من الاجزاء السليمة.
لا يوجد لاسرائيل ما يكفي من الموارد من اجل الوصول الى كل حرم جامعي من اجل الرد على كل فرية. من هنا تأتي أهمية التحالف والتعاون مع نشطاء محليين، يهود، وبالاساس من غير اليهود. ولكن من اجل الانتصار في المعركة على الرأي العام مطلوب أكثر من ذلك.
يجب الانتقال من الدفاع الى الهجوم. اعداء اسرائيل استوعبوا هذا الامر منذ زمن، ومنذ ذلك الحين استخدموا ويستخدمون تكتيكا هجوميا دون انقطاع، لإدراكهم أنه إذا رميت أطناناً من الطين الى أي هدف مهما كان نظيفا وطاهرا، فان شيئاً منه سيلتصق ويشوه الهدف.
على مدى سنوات اعتقدت إسرائيل أن الطين لا يقلقها. قبل حوالي عشر سنوات استيقظنا وبدأنا بعمليات التنظيف. ولكن هذا لا يكفي: لقد حان الوقت للانتقال الى الهجوم والتعامل مع من يرمون الطين.