- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2017-09-11
شرعت إسرائيل، اليوم ببناء أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية منذ 1992، والتي ستخصص لمستوطني بؤرة عامونا التي تم إخلاؤها بداية العام الجاري.
وبحسب القناة العبرية السابعة فان وزير الداخلية ارييه درعي أبلغ المسؤولين عن بؤرة "عامونا" سابقا بأنه قد "انتهت جميع الإجراءات القانونية، وستبدأ اليوم عملية البناء في المستوطنة، التي تحمل اسم "عميحاي"، بعد تحديد مكانها مسبقا".
اما صحيفة "هآرتس" العبرية، كانت قد ذكرت في الحادي عشر من يوليو/تموز الماضي، بأن أدلة وآراء خبراء أظهرت أن أجزاء من المستوطنة الجديدة، تقام على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة.
ووفقا للصحيفة ، فإن فلسطينيين قدموا التماسا إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ضد بناء المستوطنة الجديدة على 14 فدانا من أراضيهم، وتبين من خلال الأدلة التي قدمها خبراء عبر صور جوية، أن ملكيتها تعود إلى فلسطينيين، كانوا يزرعونها بين عامي 1997 و2002.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين قدموا أوراقا منذ العهد العثماني تثبت أن تلك المناطق ملك لهم.، لكن المحكمة الإسرائيلية لم ترد على الالتماس بعد.
وستكون هذه أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومي منذ 1992؛ حيث أعلنت السلطات الإسرائيلية، خلال السنوات الماضية، عن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنات مقامة بالفعل في الضفة والقدس.
وفي ديسمبر/كانون أول 2014، أوعزت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) إلى الحكومة بإخلاء "عامونا" التي كانت مقامة على أراضي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية في غضون عامين، بعد ثبوت إقامتها على أراض فلسطينية خاصة، خلافا للقانون.
يذكر ان الحكومة الإسرائيلية، وافقت في الثالث من الشهر الجاري على تخصيص مبلغ 60 مليون شيكل (16 مليون دولار) لبناء مستوطنة "عميحاي"، التي سيقطنها 200 إلى 300 مستوطن كانوا يقيمون في "عامونا".