- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2017-09-19
يخوض ثلاثة أسرى معركة الحرية والكرامة بأمعائهم الخاوية وإضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقالهم وهم :
الأسير أنس إبراهيم عبد المجيد شديد (20 عامًا) من بلدة دورا قضاء مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة الذي يواصل معركته لليوم السادس على التوالي احتجاجًا على عزله واعتقاله الإداري، وهو معتقل منذ 14 من يونيو الماضي بعد تحرره من اعتقاله الأخير بأسبوعين فقط، وحول إلى الاعتقال الإداري وصدر بحقه حكمًا بالسجن 6 أشهر داخل أقبيته.
الأسير شديد أضرب عن الطعام في اعتقاله السابق منذ 25 من سبتمبر 2016، لمدة تجاوزت ال 90 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وهو حاصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة خرسا الثانوية للبنين، ولم يتسنى له الالتحاق بالجامعة بسبب ظروف الاعتقال.
اضافة الى الأسير أحمد سلامه السواركة من مدينة غزة الذي يواصل إضرابه المفتوح من الطعام لليوم الرابع على التوالي داخل سجن نفحة بسبب إجراءات الاحتلال التعسفية بحقه، وهو معتقل منذ 16 من مارس عام 2009، وأمضى حكمًا بالسجن سبعة أعوام ونصف، وأنهى فترة حكمه في سبتمبر عام 2016 إلا أن الاحتلال يرفض الإفراج عنه.
والأسير الضرير عز الدين عمارنة (55 عامًا) من بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، الذي أعلن أمس إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على تحويله للاعتقال الإداري، وهو معتقل منذ العاشر من سبتمبر الجاري، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري أمس وعلى الفور أعلن دخوله في إضرابًا مفتوح عن الطعام، مطالبًا بإلغاء القرار.
الأسير عمارنة أسير سابق، أمضى ستة أعوام في اعتقالات سابقة داخل سجون الاحتلال.