- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-09-26
أكد سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام ، ومدير موقع بيلست الاخباري ، أن العملية البطولية التي نفذها أحد الشبان وأدت لمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين قرب مستوطنة "هار أدار" المقامة على أرض فلسطين المحتلة وهي أراضي المواطنين الفلسطينيين المصادرة في بلدة قطنه شمال غرب القدس المحتلة، تثبت أن القدس المحتلة هي قلب الصراع مع الاحتلال ولا مجال لإخراجها من معادلة الصراع.
واعتبر ترزي في تصريح صحفي له صباح اليوم الثلاثاء، أن عملية القدس حلقة جديدة في انتفاضة القدس، وتأكيد من الشباب المنتفض أنه سيواصل الدفاع عن أرضه المحتلة حتى الحرية الكاملة للشعب والأرض.
وأضاف، أن العملية تعني أن شعبنا الذي يعيش تحت ظلم وعنجهية الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض يرفض منطق استجداء الحقوق عبر المؤسسات الدولية ، وأن هذا الشعب سيحافظ على حقوقه ومقدساته بدمه وروحه. ..
ونوه إلى أن العملية تقول أن كل محاولات الاحتلال لتغيير هوية القدس المحتلة لن تمر ، وأن كل جهود الاحتلال لتزوير الوقائع لن تغير من حقيقة الأمر ، بأن القدس فلسطينية عربية محتلة وأن شعبنا سيقاوم المحتل حتى النهاية لتحريرها.
وأضاف ترزي "على جيش الاحتلال الصهيونيأن يدرك جيدًا تبعات ما يقوم به من استمرار دفعه باتجاه خيار العنف وسياسة هدم البيوت والتهجير القسري للمقدسيين والاقتحامات المتوالية من قبل قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المُعززة بقواتها ليل نهار وقتل الفلسطينيين بدم بارد من خلال الاعدامات اليومية من مسافة الصفر على حواجزها المنتشرة في الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧".
ولفت إلى أن العملية "رد عملي لرفض الاحتلال وأيضا على محاولات اليمين الصهيوني المتطرف العنصري المستمر للاستيلاء على المسجد الأقصى عبر محاولات الاقتحام المستمرة".
وقال ترزي نحن الشعب الفلسطيني نعيش تحت ظلم هذا الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض ولنا الحق في الدفاع عن انفسنا بكل الوسائل المشروعة التي كفلتها المواثيق الدولية لنيل حريتنا لنعيش كباقي شعوب العالم في دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة لينعم اطفالنا بحق الحياة على أرضه.
ورأى أن العملية ترسل رسالة للاحتلال أن "هذا الاحتلال لن ولم يدوم ألى الابد لان شعبنا حي وسيقاوم حتى يزول هذا الاحتلال الصهيوني البغيض عن ارضنا الفلسطينية".
