- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2017-09-28
وكالات: تعهد بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، خلال لقائه أعضاء مجلس المستوطنات، أمس، ببناء 3000 وحدة سكنية في المستوطنات بعد عيد العرش، الذي يصادف في نهاية الأسبوع المقبل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله لقادة المستوطنين، إنه ومستشاريه التقوا، أمس، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، وإنه بين القضايا التي جرى بحثها مخططات بناء في المستوطنات يتوقع أن تتم المصادقة عليها قريبا في لجنة التخطيط العليا التابعة لـ"الإدارة المدنية".
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية ان نتنياهو أجل بالاتفاق مع رؤساء المستوطنين، امس، اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط التابع لما تسمى الإدارة المدنية لإقرار بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقالت، ان الاجتماع الذي كان مقررا يوم الثلاثاء القادم، قد تأجل إلى 16 تشرين الأول القادم بعد انتهاء عطلة الأعياد اليهودية.
ونقلت القناة الاسرائيلية عن مصادر في الإدارة المدنية، أن جدول أعمال الاجتماع يجب أن ينشر قبل أسبوع من عقده، وهو الأمر الذي لم يتسن حتى الآن.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، إن غرينبلات لن يكون في المنطقة يوم 16 القادم، ولذلك لن يفسر الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بأنه قد تم بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة، التي تحاول استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار مصدر سياسي إسرائيلي إلى أن تأجيل الاجتماع قد تم بالاتفاق بين نتنياهو وقادة المستوطنين في الضفة الغربية.
وفي لقائه قادة المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، ظهر امس، في مكتبه، قال نتنياهو، إنه تمكن من إقناع الإدارة الأميركية بإزالة التمييز بين الكتل الاستيطانية والمستوطنات المعزولة، عن الطاولة. كما أكد لقادة الاستيطان في اللقاء أنه ما لا يمكن بناؤه اليوم، سيكون ممكنا بعد ثلاثة شهور.
وقال أيضا، إنه على إسرائيل أن تفي بالتزاماتها تجاه الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، بكل ما يتصل بتقييد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد قادة المجلس الاستيطاني، الذي شارك في اللقاء وطلب عدم ذكر اسمه باعتبار أن الحديث عن مباحثات مغلقة، أن نتنياهو حاول شرح الضغوط الأميركية من خلال اقتباسات يقول فيها كبار المسؤولين الأميركيين لنتنياهو ومستشاريه بشأن الاستيطان "تستطيع أن تكون خنزيرا ولكن لا تكن جشعا".
وأضاف نتنياهو، إن ترامب يعد خطة أميركية للدفع بما يسمى "عملية السلام"، مضيفا، إن إسرائيل فرضت على نفسها قيودا بكل ما يتصل بالبناء في المستوطنات، وذلك في إطار تفاهمات مع إدارة ترامب. وقال، إن "حقيقة أن إسرائيل تلتزم بتلك التفاهمات تؤدي إلى أن الولايات المتحدة لا تدين إسرائيل بعد كل قرار بالدفع بمخططات البناء" في الضفة الغربية.
وجاء أن نتنياهو تعهد أمام قادة المجلس الاستيطاني بأنه سيلتزم بالتعهدات التي صدرت عنه قبل أكثر من 5 سنوات، والتي تتضمن بناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بيت إيل" كتعويض عن هدم مبان في "هأولبناه"، مشيرا إلى أنه يأمل بأن يحصل ذلك في جلسة مجلس التخطيط الأعلى التي ستعقد في الأسبوعين القريبين.
وعلم أن عددا من المشاركين في اللقاء طرحوا أمام نتنياهو طلبات للدفع بمخططات بناء مختلفة، ورد نتنياهو بالقول إنه لا يمكن كل ذلك دفعة واحدة، وإن "ما هو غير ممكن اليوم، سيكون ممكنا بعد ثلاثة شهور".
وعقبت عضو الكنيست، كسينيا سفيتلوفا، من كتلة "المعسكر الصهيوني" على تصريحات نتنياهو بالقول، إنه "في حال تبين أنه فعلا أقنع الأميركيين بأنه لا يوجد شيء يسمى كتلا استيطانية، فإنه يكون قد وجه ضربة قاصمة للجهود الدبلوماسية على مدى سنوات طويلة من أجل الاعتراف الدولي بالكتل الاستيطانية، الاعتراف الذي وصل إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين. على حد قولها".
وأضافت، إن "البديل الذي تقود إليه سياسته واضح: دولة ثنائية القومية، وبدون غالبية يهودية، تكون نهاية المشروع الصهيوني بثمن إرضاء شركائه الطبيعيين في اليمين الاستيطاني".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله لقادة المستوطنين، إنه ومستشاريه التقوا، أمس، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، وإنه بين القضايا التي جرى بحثها مخططات بناء في المستوطنات يتوقع أن تتم المصادقة عليها قريبا في لجنة التخطيط العليا التابعة لـ"الإدارة المدنية".
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية ان نتنياهو أجل بالاتفاق مع رؤساء المستوطنين، امس، اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط التابع لما تسمى الإدارة المدنية لإقرار بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقالت، ان الاجتماع الذي كان مقررا يوم الثلاثاء القادم، قد تأجل إلى 16 تشرين الأول القادم بعد انتهاء عطلة الأعياد اليهودية.
ونقلت القناة الاسرائيلية عن مصادر في الإدارة المدنية، أن جدول أعمال الاجتماع يجب أن ينشر قبل أسبوع من عقده، وهو الأمر الذي لم يتسن حتى الآن.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، إن غرينبلات لن يكون في المنطقة يوم 16 القادم، ولذلك لن يفسر الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بأنه قد تم بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة، التي تحاول استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار مصدر سياسي إسرائيلي إلى أن تأجيل الاجتماع قد تم بالاتفاق بين نتنياهو وقادة المستوطنين في الضفة الغربية.
وفي لقائه قادة المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، ظهر امس، في مكتبه، قال نتنياهو، إنه تمكن من إقناع الإدارة الأميركية بإزالة التمييز بين الكتل الاستيطانية والمستوطنات المعزولة، عن الطاولة. كما أكد لقادة الاستيطان في اللقاء أنه ما لا يمكن بناؤه اليوم، سيكون ممكنا بعد ثلاثة شهور.
وقال أيضا، إنه على إسرائيل أن تفي بالتزاماتها تجاه الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، بكل ما يتصل بتقييد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد قادة المجلس الاستيطاني، الذي شارك في اللقاء وطلب عدم ذكر اسمه باعتبار أن الحديث عن مباحثات مغلقة، أن نتنياهو حاول شرح الضغوط الأميركية من خلال اقتباسات يقول فيها كبار المسؤولين الأميركيين لنتنياهو ومستشاريه بشأن الاستيطان "تستطيع أن تكون خنزيرا ولكن لا تكن جشعا".
وأضاف نتنياهو، إن ترامب يعد خطة أميركية للدفع بما يسمى "عملية السلام"، مضيفا، إن إسرائيل فرضت على نفسها قيودا بكل ما يتصل بالبناء في المستوطنات، وذلك في إطار تفاهمات مع إدارة ترامب. وقال، إن "حقيقة أن إسرائيل تلتزم بتلك التفاهمات تؤدي إلى أن الولايات المتحدة لا تدين إسرائيل بعد كل قرار بالدفع بمخططات البناء" في الضفة الغربية.
وجاء أن نتنياهو تعهد أمام قادة المجلس الاستيطاني بأنه سيلتزم بالتعهدات التي صدرت عنه قبل أكثر من 5 سنوات، والتي تتضمن بناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بيت إيل" كتعويض عن هدم مبان في "هأولبناه"، مشيرا إلى أنه يأمل بأن يحصل ذلك في جلسة مجلس التخطيط الأعلى التي ستعقد في الأسبوعين القريبين.
وعلم أن عددا من المشاركين في اللقاء طرحوا أمام نتنياهو طلبات للدفع بمخططات بناء مختلفة، ورد نتنياهو بالقول إنه لا يمكن كل ذلك دفعة واحدة، وإن "ما هو غير ممكن اليوم، سيكون ممكنا بعد ثلاثة شهور".
وعقبت عضو الكنيست، كسينيا سفيتلوفا، من كتلة "المعسكر الصهيوني" على تصريحات نتنياهو بالقول، إنه "في حال تبين أنه فعلا أقنع الأميركيين بأنه لا يوجد شيء يسمى كتلا استيطانية، فإنه يكون قد وجه ضربة قاصمة للجهود الدبلوماسية على مدى سنوات طويلة من أجل الاعتراف الدولي بالكتل الاستيطانية، الاعتراف الذي وصل إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين. على حد قولها".
وأضافت، إن "البديل الذي تقود إليه سياسته واضح: دولة ثنائية القومية، وبدون غالبية يهودية، تكون نهاية المشروع الصهيوني بثمن إرضاء شركائه الطبيعيين في اليمين الاستيطاني".
..ويقول: لن يكون هناك اقتلاع آخر لمستوطنات
ومساء أمس, قال نتنياهو إنه "لن يكون هناك المزيد من اقتلاع للمستوطنات من أرض إسرائيل!" في إشارة إلى المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال نتنياهو الذي شارك وزوجته في احتفال نظم، أمس، لمناسبة مرور 50 عاما على بدء الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ومرتفعات الجولان المحتلتين، "لقد جلبنا استيطانا رائعا في (يهودا والسامرة)، لنحافظ عليه ونعززه بمسؤولية وحكمة ومستمرة. الاستيطان مهم لكم يا أصدقائي. وليس أقل أهمية بالنسبة لي، ولذلك، أقول لكم بوضوح وقبل أي شيء، لن يكون هناك المزيد من اقتلاع المستوطنات من أرض إسرائيل!".
وأضاف، "إنها ليست مسألة علاقة بالوطن، على الرغم من أنها كذلك بالتأكيد، ولكن أولا وقبل كل شيء، ليس هذا هو الطريق لتحقيق السلام. لن نقتلع اليهود ولا العرب".
وفي إشارة إلى الانسحاب الإسرائيلي من غزة قال، "لم نحصل على السلام. تلقينا الإرهاب والصواريخ! لن نعود إلى هذا".
وأضاف نتنياهو، "لذلك، لن نتخلى عن وطننا للخطر. بدلا من ذلك فإننا سوف نعزز المنزل، مع الزخم. عندما أقول الزخم يعني ليس فقط الكلمات ولكن أيضا الزخم، والحركة".
وبُث خلال الاحتفال مقطع فيديو يتحدث فيه رئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ودعا خلاله إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، معتبرا أنه "لا يوجد وقت أفضل من الآن لفعل ذلك. لا أستخف بخطوة كهذه، ومن أجل فرض السيادة ثمة حاجة إلى التوقيت والشجاعة. وحتى لو كانت هناك معارضة في العالم فسوف نتغلب عليها. وهو (العالم) يدرك كل ما يدركه الجمهور الإسرائيلي، وهو أن أرض إسرائيل لن تقسم ثانية".
وقال نتنياهو الذي شارك وزوجته في احتفال نظم، أمس، لمناسبة مرور 50 عاما على بدء الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ومرتفعات الجولان المحتلتين، "لقد جلبنا استيطانا رائعا في (يهودا والسامرة)، لنحافظ عليه ونعززه بمسؤولية وحكمة ومستمرة. الاستيطان مهم لكم يا أصدقائي. وليس أقل أهمية بالنسبة لي، ولذلك، أقول لكم بوضوح وقبل أي شيء، لن يكون هناك المزيد من اقتلاع المستوطنات من أرض إسرائيل!".
وأضاف، "إنها ليست مسألة علاقة بالوطن، على الرغم من أنها كذلك بالتأكيد، ولكن أولا وقبل كل شيء، ليس هذا هو الطريق لتحقيق السلام. لن نقتلع اليهود ولا العرب".
وفي إشارة إلى الانسحاب الإسرائيلي من غزة قال، "لم نحصل على السلام. تلقينا الإرهاب والصواريخ! لن نعود إلى هذا".
وأضاف نتنياهو، "لذلك، لن نتخلى عن وطننا للخطر. بدلا من ذلك فإننا سوف نعزز المنزل، مع الزخم. عندما أقول الزخم يعني ليس فقط الكلمات ولكن أيضا الزخم، والحركة".
وبُث خلال الاحتفال مقطع فيديو يتحدث فيه رئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ودعا خلاله إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، معتبرا أنه "لا يوجد وقت أفضل من الآن لفعل ذلك. لا أستخف بخطوة كهذه، ومن أجل فرض السيادة ثمة حاجة إلى التوقيت والشجاعة. وحتى لو كانت هناك معارضة في العالم فسوف نتغلب عليها. وهو (العالم) يدرك كل ما يدركه الجمهور الإسرائيلي، وهو أن أرض إسرائيل لن تقسم ثانية".