- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2017-10-14
دعا حزب اليسار الألماني في مقاطعة شمال الراين يوم 8/10 إلى إنهاء الاحتلال في فلسطين ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
ودعا الحزب إلى تعليق مؤقت وشرطي لاتفاقية الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل حتى تفي إسرائيل بوضوح بالشروط المنصوص عليها في المادة 2 لضمان احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، وبالتالي إنهاء الاحتلال وإلغاء الحصار المفروض على غزة.
وقال الحزب في بيانه: «إنهقبل 50 عاما، في 10 يونيو 1967، انتهت حرب الأيام الست والتي بدأ على إثرها الاحتلال الإسرائيلي للجولان وقطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والتي تفاقمت بشكل متزايد باتباع سياطة التوسع الاستيطاني. وفي الوقت نفسه علينا أن نتذكر 100 عاما من وعد بلفور، الذي أعطت فيه بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة، وعدا من جانب واحد بإنشاء وطن قومي لليهود، أدى إلى حدوث النكبة الفلسطينية وتهجير ما لا يقل عن 750000 فلسطيني وتدمير ما يفوق 530 من قراهم».
وأضاف الحزب في بيانه: «إننا نشعر بالقلق إزاء القوانين الإسرائيلية الموجهة بالدرجة الأولى ضد الفلسطينيين ولا تخدم سوى الاحتلال، والتي تجرم كل معارض للاحتلال وتحاول اسكاته بطرق صارمة» وأضاف «في ضوء هذا التطور السريع في إسرائيل وخططها الضمنية التي لم تكشف عنها بعد، يجب على حزب اليسار الألماني اتخاذ موقف عاجل ضد هذه الإجراءات».
وقال البيان إن الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو «لا تسعى منذ فترة طويلة إلى تطبيق حل الدولتين، من خلال قيامها مخططاتها لبناء المستوطنات على مدار الخمسين سنة المقبلة» وأكد البيان «إن الفلسطينيين لا يستيطعون انتظار قرن آخر لتقرير مصيرهم، الذي كان من الممكن منحه لهم في العام 1917 لذلك يجب إنهاء الاحتلال ورفع الحصار فورا».
وختم البيان «إن تعليق اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي سيكون اشارة واضحة للحكومة الإسرائيلية بأن الاتحاد الأوروبي لن يقبل المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان وأي انتهاكات للقانون الدولي من قبل الإسرائيليين» وأضاف «منذ فترة طويلة دعت مئات منظمات المجتمع المدني والبرلمانيون في الاتحاد الأوروبي إلى إنهار اتفاق الشراكة كما فعل الاتحاد الأوروبي ضد سيريلانكا بسبب استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ضد شعب التاميل» وأكد البيان أنه «لا يمكن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلا من خلال خطوات عملية واضحة تمكن من تطبيق القانون الدولي».
