- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-10-24
أقام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" والمكتب الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ملتقى سياسي حواري بمشاركة المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور المشئوم مع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورحب محمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤول المكتب الطلابي في الجامعات السورية بالحضور ودعا للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء ورحب باسم الجميع باالامين العام نايف حواتمة وتوجه حواتمة في بداية اللقاء بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم وللشهداء ولحرية الأسرى وأكد أن الشباب الفلسطيني على امتداد عمر الثورة الفلسطينية لعبوا دوراً هاماً في كافة المحطات النضالية ثم تحدث عن وعد بلفور الذي يصادف هذا العام الذكرى المئوية لهذا الوعد المشؤوم الذي مهد لقيام (دولة إسرائيل) والتي ضمنت بريطانيا بموجبه وعداً بإقامة "وطن قومي لليهود على ارض فلسطين" ثم تناول رفض الشعب الفلسطيني لهذا الوعد، والثورات الفلسطينية بوجه الاحتلال والاستعمار وقدم عرضاً مفصلاً لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وصولاً لمرحلة حرب تشرين التحريرية وما تركته من انعكاسات على الأوضاع الفلسطينية والعربية وما دار من نقاشات داخل صفوف الجبهة أدت إلى بلورة وإطلاق البرنامج الوطني المرحلي برنامج العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وتناول محطة قوات الثورة الفلسطينية في لبنان والحرب الشاملة على الثورة و "م.ت.ف" وحصار بيروت وصمود المقاومة الفلسطينية عام 82، بأطول حرب عربية – اسرائيلية على مساحة 87 يوماً في مقاومة الغزو الإسرائيلي على لبنان والمخيمات الفلسطينية. وتناول حواتمة اتفاقات أوسلو وانعكاساتها على الأوضاع الفلسطينية التي لم ولن تلبي الحد الأدنى من آمال وطموحات الشعب الفلسطيني ورفض الجبهة الديمقراطية وأبناء الشعب الفلسطيني لهذه الاتفاقات . وتناول الانقسام الفلسطيني على امتداد ما يزيد عن 10 سنوات عجاف وانعكاساته على مجمل الأوضاع الفلسطينية والتي أعادت الأوضاع الفلسطينية لسنوات عدة الى الوراء " مشيراً الى العديد من المبادرات التي تقدمت بها الجبهة الديمقراطية والعديد من الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية " والى الحوارات التي جرت في القاهرة وقطاع غزة . وأكد حواتمة على ان الجبهة ترحب باتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة والجهود المصرية التي توجت بهذا الاتفاق والمحاذير التي أشارت لها الجبهة . وأكد على ضرورة تنفيذ اتفاق 2011 وكذلك تنفيذ قرارات المجلس المركزي في آذار 2015. وأشار إلى أن الثورات في كل العالم انتصرت بالوحدة الوطنية وبتكامل الأدوار بين جميع شرائح المجتمع وبين جميع مكونات الثورة . واكد على ضرورة الإمساك بخريطة الطريق التي نستفيد من دروس مئة عام على وعد بلفور و70 عام على النكبة الكبرى و50 عام على هزيمة حزيران، وان نتجه لتنفيذ قرارات المجلس المركزي وقرارات الإجماع الوطني والسير على خطاً ثابتة نحو مسيرة إنهاء الانقسام وإعادة توحيد المؤسسات الرسمية وكذلك كافة العقبات التي تقف بوجه عملية إنهاء الانقسام وإعادة بناء وتطوير مؤسسات "م.ت.ف" على أسس ديمقراطية وخاصة إعادة انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد يستعيد البرنامج الوطني أساساً للوحدة الوطنية الداخلية في إطار "م.ت.ف" ويجب تعميق الديمقراطية في الحالة الفلسطينية بما يمكن الشارع الفلسطيني من مواصلة دوره في حماية القضية الوطنية إذا لم نعمل بخارطة الطريق هذه التدهور سيتواصل وسنستمر والتفكك سيؤدي إلى التدهور أكثر فأكثر . بدورهم توجهوا المشاركين بالتحية للرفيق نايف حواتمة على هذا العرض الشامل وللمكتب الطلابي للجبهة الديمقراطية على تنظيمه لهذا اللقاء الذي إن دل إنما يدل على اهتمام الجبهة الديمقراطية ورعايتها لدور الشباب الفلسطيني . حيث ركزت مداخلاتهم على مصير المصالحة الفلسطينية بعد توقيع الاتفاق الأخير بين حركتي فتح وحماس والسبل الكفيلة للإنتقال بالحالة الفلسطينية لدور أرقى وانعكاسات الأوضاع الإقليمية على الحالة الوطنية الفلسطينية . ودور اليسار والأحزاب اليسارية في المرحلة المقبلة . والدور المطلوب من الفصائل الفلسطينية للاهتمام والارتقاء بدور الشباب .