- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2017-10-24
أ ف ب: احتفظ البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الاسباني بجائزة افضل لاعب في العالم لعام 2017 التي قدمها الاتحاد الدولي (فيفا)، امس، في لندن.
وقاد رونالدو فريقه في الموسم الماضي الى احراز لقبه الاول في الدوري الاسباني منذ 2012، والاحتفاظ بلقب دوري ابطال اوروبا، ليكون اول فريق يحقق هذا الانجاز منذ ميلان الايطالي في 1989 و1990.
وتفوق رونالدو على الارجنتيني ليونيل ميسي مهاجم الغريم التقليدي برشلونة، والبرازيلي نيمار النجم الجديد لباريس سان جرمان الفرنسي ومهاجم النادي الكاتالوني سابقا.
كان رونالدو (32 عاما) توج بالجائزة العام الماضي ايضا بعد قيادته منتخب البرتغال الى لقب كأس اوروبا 2016 في فرنسا، وريال مدريد الى لقب دوري ابطال اوروبا.
من جهته، كان ميسي (30 عاما) سجل 54 هدفا لبرشلونة الموسم الماضي وقاده الى احراز الكأس المحلية، كما استهل الموسم الحالي بطريقة رائعة بتسجيله 12 هدفا في اول 8 مباريات في مختلف المسابقات لفريقه.
وبدوره، فاز نيمار (25 عاما) مع فريقه السابق برشلونة بالكأس المحلية قبل ان ينتقل الى صفوف باريس سان جرمان الفرنسي مقابل صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، وهو يقدم بداية موسم رائعة ايضا بعد تسجيله 7 اهداف في الدوري الفرنسي وثلاثة في دوري ابطال اوروبا.
ونال الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الاسباني جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لافضل مدرب لعام 2017.
وتفوق زيدان على الايطاليين انطونيو كونتي مدرب تشلسي بطل انكلترا وماسيميليانو اليغري مدرب يوفنتوس بطل ايطاليا.
ويأتي تتويج زيدان بهذه الجائزة للعام الثاني على التوالي بعد ان قاد ريال الى لقبي الدوري الاسباني ودوري ابطال اوروبا.
وكان زيدان خاض في نهاية الأسبوع الماضي مباراته الرقم 100 على رأس الجهاز الفني للنادي الملكي، وهو قاده منذ مطلع عام 2016 الى سبعة ألقاب من أصل تسعة ممكنة: دوري أبطال أوروبا مرتين، ولقب الدوري الاسباني للمرة الأولى منذ 2012، وكأس العالم للأندية، والكأس السوبر الأوروبية مرتين، والكأس السوبر الاسبانية.
ودون زيدان اسمه كلاعب مع ريال مدريد في تاريخ دوري أبطال أوروبا، بهدف من الأجمل في نهائي 2002. وفي امسية الثالث من حزيران الماضي وعلى ملعب "ميلينيوم ستاديوم" في كارديف، دون الفرنسي اسمه كمدرب مع النادي الملكي، بعدما أصبح أول مدرب منذ 27 عاما يحتفظ بلقب المسابقة القارية الأبرز.
ولم يحقق أي مدرب هذا الانجاز منذ أريغو ساكي مع ميلان الايطالي عامي 1989 و1990. وإضافة الى تحقيق هذا الانجاز بعد كل هذا الوقت، بات زيدان أول مدرب يحققه في الصيغة الحديثة للمسابقة التي دخلت حيز التطبيق عام 1993.
وحقق ساكي انجازه وهو في الرابعة والأربعين من العمر، وكرر زيدان التجربة في السن نفسها. الفارق ان ساكي كان غير معروف على مستوى واسع كلاعب، بينما دون زيدان اسمه في سجل عظماء اللعبة.
عشية المباراة النهائية مع يوفنتوس الايطالي في العاصمة الويلزية كارديف، والتي فاز بها ريال 4-1، قارن زيدان في تصريحات صحافية بين حياته وفيلم سينمائي، قائلا "لو قلتم لي وأنا يافع انني سأختبر كل هذا، لم أكن لأصدقكم".
صعود زيدان الصاروخي كمدرب هو مسار لافت في ذاته: تولى مسؤولية الجهاز الفني لريال في كانون الثاني 2016، في أول تجربة له مع فريق أول، بعدما "تتلمذ" على يد مدرب ريال السابق الايطالي كارلو أنشيلوتي، وخاض تجربة مع الفريق الرديف.
بعد أقل من خمسة أشهر، بات أول فرنسي يحرز لقب دوري الأبطال كلاعب ومن ثم كمدرب. أكمل موسمه الأول بالكأس السوبر الأوروبية، وفي نهاية العام 2016 مع كأس العالم للأندية.
بعد عام، أضاف زيدان الى رصيده لقب الدوري الاسباني (الاول لريال منذ 2012) والاحتفاظ بلقب دوري الأبطال، محققا للنادي الملكي ثنائية أحزرها للمرة الأخيرة عام 1958.
وأكد الإيطالي جانلويجي بوفون حارس المرمى المخضرم لفريق يوفنتوس والمنتخب الإيطالي لكرة القدم أنه في قمة السعادة بفوزه بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2017 في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) .