
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2017-11-02
زار صباح اليوم الاربعاء 1/11/2017 وفد رفيع المستوى من الاتحاد الاوروبي مخيم البداوي ضم برلمانيين ومسؤولين من دول الاتحاد الاوروبي، وكان في استقبالهم المدير العام للأونروا في لبنان، وأمين سر الفصائل الفلسطينية في الشمال القيادي في الجبهة الديمقراطية عاطف خليل، وعدد من قيادات الفصائل واللجنة الشعبية .
وقد القيت كلمات لكل من مدير الاونروا في الشمال اسامه بركة ، ومدير عام الاونروا في لبنان السيد كلاوديو. ورئيسة الوفد السيدة ريتا.
وكلمة لأمين سر الفصائل في الشمال عاطف خليل الذي رحب بالوفد الاوروبي في المخيم. وقال كنا نود ان نستقبلكم في منازلنا الآيلة للسقوط وتناول معكم افطارنا المتواضع المكون من الزعتر والزيت والزيتون، الذي يذكرنا برائحة فلسطين، حيث تتزامن زيارتكم الكريمة والمرحب بها في مخيم من مخيمات البؤس والحرمان على ارض دولة لبنان الشقيق الذي نعشقه ونحبه لكننا نرفض ان يكون وطنا لنا بديلا عن فلسطين التي لا بديل عنها الا هي، مع الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، الذي كان السبب الاساسي في مأساة الشعب الفلسطيني، حيث أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق. ونغتنمها فرصة كي ندعوكم للضغط على حكومة بريطانيا من اجل الاعتذار من الشعب الفلسطيني وتصحيح هذا الخطأ التاريخي بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني .
وأضاف خليل قائلا اجدد الترحيب بكم في مخيم البداوي الذي يحتضن النازحين من ابناء مخيم نهر البارد والنازحين من تل الزعتر والنبطية والمهجرين من سوريا، حيث المعاناة تزداد بفعل الاكتظاظ السكاني، وعدم وجود بنى تحتية صالحة في المخيم، يضاف الى ذلك المشكلات الصحية والاستشفائية، حيث المئآت من اصحاب الامراض المزمنة والمستعصية، يتسولون صحتهم في ظل تراجع تقديمات الاونروا. ومشكلات المهجرين من سوريا التي تزداد معاناتهم في ظل عدم تقديم الحد الادنى من الخدمات المطلوبة بسبب تدني قيمة مساعدة بدل الايجار وكذلك مساعدة الغذاء، اضافة لمعاناة المرضى منهم. ان جل يريده المهجرين العيش بكرامة الى حين تامين الرجوع الامن لمخيماتهم و بيوتهم في سوريا .
وطالب خليل بإيجاد حل لمشكلة المنازل الآيلة للسقوط ودعم مشروع كامل لترميمها لننهي هذا الملف. اضافة لتوفير الأموال المطلوبة لاستكمال اعمار المخيم بجزئيه القديم والحديد واعادة العمل بخطة الطوارئ و التعويض على العائلات والتجار .
وقد ختم خليل مشددا بان الشعب الفلسطيني يتمسك بالمخيم والاونروا ودعا لزيادة دعم الاتحاد الاوروبي لها كي تقوم بواجباتها تجاه اللاجئين في لبنان والأقطار الاخرى حتى تطبيق القرار الدولي رقم 194 القاضي بحق العودة للاجئين .
2/11/2017