- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-11-16
"الاتحاد"- عاد الى البلاد، بداية هذا الاسبوع، وفد لجنة العلاقات الدولية بالقائمة المشتركة، بعد ان أنهى جولة دبلوماسية دولية غير مسبوقة شملت 30 لقاءً سياسيًا في مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل، وفي مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في العاصمة الفرنسية باريس.
كانت اللقاءات التي أجراها الوفد على مستوى سياسي رفيع، وهي الاولى من نوعها لممثلي الجماهير العربية في البلاد، وشارك فيها كل من النواب: د. يوسف جبارين، رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمشتركة، ومسعود غنايم، وجمال زحالقة، وعايدة توما-سليمان، بالإضافة الى مدير مركز مساواة جعفر فرح، وممثلة مؤسسة روزا لوكسمبورغ هناء عموري. وطرح الوفد خلال اللقاءات قضية قانون "دولة القومية اليهودية" وسائر القوانين العنصرية، وقضية أهلنا في النقب، والموقف من مشروع تبادل السكان، وسياسة التمييز العنصري ومحاصرة الوجود العربي في البلاد.
وشملت لقاءات الوفد اجتماعات مع ممثلي كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي (28 دولة)، ومع ممثلي الأحزاب السياسية الممثّلة في البرلمان الاوروبي. كما التقى الوفد برئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي، وبممثل الاتحاد الاوروبي لحقوق الانسان، وبمسؤول ملف الشرق الاوسط في المفوضية الأوربية، بالإضافة الى المسؤولين الاوروبيين في لجنة العلاقات الدولية.
كما اجتمع الوفد في جلسة خاصة مع لجنة العلاقات الدولية في البرلمان البلجيكي ومع مسؤولي الخارجية البلجيكية، بالإضافة الى اجتماع مع مسؤولي قسم الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية.
وفي أحد ابرز الاجتماعات خلال الجولة، التقى الوفد مع السكرتير العام للمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، انخيل غوريا، وذلك في مقر المنظمة في باريس، وبمشاركة كبار المسؤولين عن ملف اسرائيل في المنظمة. وقد تناول الطرفان قضايا مركزية تعيق التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي، وشرح الوفد كيفية تقاعس الحكومة الاسرائيلية بتنفيذ توصيات المنظمة تجاه المجتمع العربي. واتفق الطرفان على متابعة هذا التواصل المباشر بين المنظمة وممثلي المجتمع العربي. وعبّر غوريا عن عدم رضاه عن بطء تنفيذ البرامج الاقتصادية والتنموية لجسر الهوة بين اليهود والعرب في كافة المجالات.
كما التقي الوفد بممثلي مؤسسات دولية فاعلة في مجال حقوق الانسان في بروكسل وباريس، بالإضافة الى لقاء مفتوح مع الجمهور في بروكسل شارك فيه العشرات من الناشطين الدوليين.
وقال اعضاء الوفد في تعقيب اول بعد عودتهم، "ان مستوى التضامن الذي لاقيناه في اجتماعاتنا يثلج الصدر فعلًا، ويؤكد من جديد على أهمية تعزيز علاقاتنا الدولية وحضورنا الدولي واستقطاب التضامن مع قضايانا ودعمها الفعلي كشكل من اشكال الدفاع عن الذات وعن الوجود".
وأضاف الوفد: "ان فضح الممارسات الاسرائيليّة العنصريّة تجاه اهلنا، وفضح ممارسات الاحتلال الجاثم على شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1967، هو واجب علينا كممثلي الجماهير العربيّة في إسرائيل، خاصة أزاء الاسقاطات الخطيرة التي يأتي بها قانون القوميّة اليهودية والتشريعات العنصرية الأخرى، التي تحتّم على المجتمع الدولي اخذ دوره الطبيعي وتحمّل المسؤوليّة في التصدي لهذه التشريعات وسياسات المصادرة وهدم البيوت والتمييز العنصري، والممارسات القمعية اليوميّة التي تحمل اسقاطات كارثيّة على الشعب الفلسطيني عمومًا".
وأكد اعضاء الوفد: "لا شك ان وجود القائمة المشتركة فتح لنا ابوابًا في الساحة الدولية، كما ان التعاون بين القيادة السياسية والمجتمع المدني سمح بقفزة نوعية في مستوى اللقاءات وفي تحديد المطالب. ومن الأهمية بمكان وضع خطة عمل شمولية للمرافعة الدولية وبناء منظومة داخلية لمتابعة استمرارية هذه المرافعة بشكل مستدام".
وشكر نواب المشتركة كل من مؤسسة روزا لوكسمبورغ الألمانية على دعم هذه الزيارة والمساهمة بإنجاحها، ومركز مساواة الذي ساهم بتنسيق غالبية اللقاءات من خلال وحدة المرافعة الدولية.
كانت اللقاءات التي أجراها الوفد على مستوى سياسي رفيع، وهي الاولى من نوعها لممثلي الجماهير العربية في البلاد، وشارك فيها كل من النواب: د. يوسف جبارين، رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمشتركة، ومسعود غنايم، وجمال زحالقة، وعايدة توما-سليمان، بالإضافة الى مدير مركز مساواة جعفر فرح، وممثلة مؤسسة روزا لوكسمبورغ هناء عموري. وطرح الوفد خلال اللقاءات قضية قانون "دولة القومية اليهودية" وسائر القوانين العنصرية، وقضية أهلنا في النقب، والموقف من مشروع تبادل السكان، وسياسة التمييز العنصري ومحاصرة الوجود العربي في البلاد.
وشملت لقاءات الوفد اجتماعات مع ممثلي كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي (28 دولة)، ومع ممثلي الأحزاب السياسية الممثّلة في البرلمان الاوروبي. كما التقى الوفد برئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي، وبممثل الاتحاد الاوروبي لحقوق الانسان، وبمسؤول ملف الشرق الاوسط في المفوضية الأوربية، بالإضافة الى المسؤولين الاوروبيين في لجنة العلاقات الدولية.
كما اجتمع الوفد في جلسة خاصة مع لجنة العلاقات الدولية في البرلمان البلجيكي ومع مسؤولي الخارجية البلجيكية، بالإضافة الى اجتماع مع مسؤولي قسم الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية.
وفي أحد ابرز الاجتماعات خلال الجولة، التقى الوفد مع السكرتير العام للمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، انخيل غوريا، وذلك في مقر المنظمة في باريس، وبمشاركة كبار المسؤولين عن ملف اسرائيل في المنظمة. وقد تناول الطرفان قضايا مركزية تعيق التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي، وشرح الوفد كيفية تقاعس الحكومة الاسرائيلية بتنفيذ توصيات المنظمة تجاه المجتمع العربي. واتفق الطرفان على متابعة هذا التواصل المباشر بين المنظمة وممثلي المجتمع العربي. وعبّر غوريا عن عدم رضاه عن بطء تنفيذ البرامج الاقتصادية والتنموية لجسر الهوة بين اليهود والعرب في كافة المجالات.
كما التقي الوفد بممثلي مؤسسات دولية فاعلة في مجال حقوق الانسان في بروكسل وباريس، بالإضافة الى لقاء مفتوح مع الجمهور في بروكسل شارك فيه العشرات من الناشطين الدوليين.
وقال اعضاء الوفد في تعقيب اول بعد عودتهم، "ان مستوى التضامن الذي لاقيناه في اجتماعاتنا يثلج الصدر فعلًا، ويؤكد من جديد على أهمية تعزيز علاقاتنا الدولية وحضورنا الدولي واستقطاب التضامن مع قضايانا ودعمها الفعلي كشكل من اشكال الدفاع عن الذات وعن الوجود".
وأضاف الوفد: "ان فضح الممارسات الاسرائيليّة العنصريّة تجاه اهلنا، وفضح ممارسات الاحتلال الجاثم على شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1967، هو واجب علينا كممثلي الجماهير العربيّة في إسرائيل، خاصة أزاء الاسقاطات الخطيرة التي يأتي بها قانون القوميّة اليهودية والتشريعات العنصرية الأخرى، التي تحتّم على المجتمع الدولي اخذ دوره الطبيعي وتحمّل المسؤوليّة في التصدي لهذه التشريعات وسياسات المصادرة وهدم البيوت والتمييز العنصري، والممارسات القمعية اليوميّة التي تحمل اسقاطات كارثيّة على الشعب الفلسطيني عمومًا".
وأكد اعضاء الوفد: "لا شك ان وجود القائمة المشتركة فتح لنا ابوابًا في الساحة الدولية، كما ان التعاون بين القيادة السياسية والمجتمع المدني سمح بقفزة نوعية في مستوى اللقاءات وفي تحديد المطالب. ومن الأهمية بمكان وضع خطة عمل شمولية للمرافعة الدولية وبناء منظومة داخلية لمتابعة استمرارية هذه المرافعة بشكل مستدام".
وشكر نواب المشتركة كل من مؤسسة روزا لوكسمبورغ الألمانية على دعم هذه الزيارة والمساهمة بإنجاحها، ومركز مساواة الذي ساهم بتنسيق غالبية اللقاءات من خلال وحدة المرافعة الدولية.