لشبونة - أحيت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط وبمشاركة ابناء الجالية الفلسطينية وسفارة دول فلسطين في البرتغال، أمسية ثقافية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تخللها قراءة فقرات شعرية للشاعر محمود درويش والشاعرة فدوى طوقان والشاعر مريد برغوثي.
وتحدث خلال الأمسية عدد من المسؤولين البرتغاليين منهم نائب رئيس البرلمان البرتغالي جوزية بوريزا، وكذلك عضو البرلمان بولو بيشكو ومسؤول العلاقات الدولية في نقابة العمال البرتغالية، وكذلك رئيسة حركة التضامن ماريا دو سيو غيرا ونائبها كارلوس ألميدا.
وأشاد الجميع بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة، مدينين السياسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني المخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
من جانبه، شكر سفير دولة فلسطين المتحدثين والحضور على دعمهم للشعب الفلسطيني، ثم قدم تحليلاً سياسياً عن سبب تعثر عملية السلام بسبب المواقف الإسرائيلية التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء نتنياهو والتي ترى في سياسة الإستيطان ومصادرة الأراضي مصلحة أكثر من السلام مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف السفير أن السلام لا يتحقق ببناء الجدران ومصادرة الأراضي وإنما بإقامة السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقه في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.وأنهى كلمته بما قاله الراحل الشاعر محمود درويش أن الفلسطينيين أمامهم خيارين فقط النصر أو النصر.
وحضر هذا اللقاء عدد كبير من المتضامنين وبعض نواب البرلمان وشخصيات إعتبارية برتغالية بالإضافة الى أبناء الجالية الفلسطينية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف