- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-12-12
ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عالياً مواقف الجاليات الفلسطينية والعربية والمسلمة، في أوروبا والأميركيتين، وباقي أرجاء العالم، التي لبت نداء إنتفاضة «القدس والحرية»، وخرجت في تظاهرات وإعتصامات، ترفع عالياً راياتها وشعاراتها، المؤكدة رفضها للقرار الجائر للرئيس الأميركي ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدة بالمقابل تمسكها بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، داعية القيادة الرسمية الفلسطينية إلى وقف التعامل مع إتفاق أوسلو، وإلى سحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التعاون والتنسيق الأمني مع قوات الإحتلال، ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي وتحرير الإقتصاد الفلسطيني من كل أشكال التبعية لإسرائيل.
كما دعت الجبهة الجاليات الفلسطينية والعربية الإسلامية في العالم، إلى تطوير تحركاتها، نحو أحزابها المحلية، وحكومات وبرلمانات دولها، لإتخاذ المواقف والإجراءات العملية في مؤسسات الأمم المتحدة لصون قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالمسألة الفلسطينية، خاصة تلك التي تكفل لشعب فلسطين حقوقه الوطنية والقومية والشرعية، بما فيها حقه في تقرير المصير، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران 67، وضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم بموجب القرار 194.
كما دعت الجبهة الجاليات الفلسطينية والعربية والمسلمة، إلى التعاون مع الأحزاب المحلية وحكومات دولها لدعوة الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي للمسألة الفلسطينية، برعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وبموجب قرارات الشرعية الدولية، بديلاً للإنفراد الأميركي المنحاز لإسرائيل على حساب المصالح والحقوق الوطنية والقومية لشعب فلسطين.