- الكاتب/ة : اليئور ليفي
- تصنيف المقال : بالعبري
- تاريخ المقال : 2018-01-02
63 فتى وفتاة من كل ارجاء البلاد في سن ما قبل الخدمة العسكرية، هذا الصباح بكتاب الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعث وزير الدفاع افيغدور ليبرمان، وزير التعليم نفتالي بينيت ورئيس الاركان جادي آيزنكوت يعلنون فيه رفضهم التجند للجيش الاسرائيلي.
“الجيش يخرج الى حيز التنفيذ سياسة حكومية عنصرية، تنتهك حقوق الانسان الاساسية وتفرض قانونا واحدا للاسرائيليين وقانونا آخر للفلسطينيين في ذات المنطقة”، كما كتب الرافضون. “وعليه فقد قررنا الا نشارك في الاحتلال وفي قمع الشعب الفلسطيني، الاحتلال الذي يفصل الناس الى معسكرين معاديين. منذ 50 سنة والوضع “المؤقت” يتواصل ولن نواصل المساهمة في ذلك”.
في كتابهم يوجهون اصبع اتهام لحكومة اسرائيل، التي على حد قولهم تنشغل بتحريض المجتمع الاسرائيلي على الفلسطينيين وعلى عرب اسرائيل. عمليا، يلمحون بما قاله وزير الدفاع افيغدور ليبرمان ضد عرب اسرائيل بعد اعتراف ترامب بالقدس كعاصمة اسرائيل.”شعب كامل يوجد تحت تحريض مؤطر وموجه ضد الفلسطينيين الذين على جانبي الخط الاخضر، ونحن هنا – شباب وشابات في حوالي سن التجنيد من مناطق مختلفة في البلاد ومن خلفيات اجتماعية مختلفة – نرفض تصديق منظومة التحريض والمشاركة في ذراع القمع والاحتلال للحكومة”، كتبوا يقولون.
تلقى المبادرون الى الكتاب الحالي مرافقة ومشورة من مبادري كتب الرفض السابقة، بينهم المبادرون الى كتاب رافضي 8200 الذي كانت “يديعوت احرونوت” أول من كشف النقاب عنه.
وقال هيلل جيرمي، طالب الصف الثاني عشر، من بلدة يوديفت في شمالي البلاد، حاصل على سجل 97، ومن الموقعين على الكتاب انه لا يخشى الهجمة الجماهيرية ضده بسبب التوقيع على الكتاب. ويقول:”هذه خطوة ليست تافهة في دولة ديمقراطية ولكن تحت كل نظام ممكن ان تكون أفعال لست مستعدا لان اشارك فيها. ان نشر هذا الكتاب أهم بكثير من الرد الذي أتوقع ان أتلقاه من اناس يصعب عليهم سماع هذه الاراء”.
هذا ويوجد أحد الموقعين على الكتاب، وهو متان هيلمان، ابن 20، من كيبوتس هعوغن، يوجد منذ الان في السجن العسكري، بعد ان أعلن رفضه التجند.
هذا ويوجد أحد الموقعين على الكتاب، وهو متان هيلمان، ابن 20، من كيبوتس هعوغن، يوجد منذ الان في السجن العسكري، بعد ان أعلن رفضه التجند.
ويتوجه الرافضون في الكتاب الى باقي الشبان في اسرائيل ويدعونهم للنظر مجددا في التجند للجيش الاسرائيلي. “سنرفض الخدمة في الجيش انطلاقا من الالتزام بقيم السلام ومن المعرفة بوجود واقع آخر يمكننا أن نخلقه معا. نحن ندعو ابناء جيلنا لان يسألوا أنفسهم – هل الخدمة العسكرية تعمل بالفعل من اجل هذا الواقع؟”. وفي نية الشبان ان يصلوا في الاسابيع القريبة القادمة الى عدة مراكز في ارجاء البلاد في محاولة لجمع تواقيع مزيد من الفتيان.