- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-01-04
بحث تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين في مقر المنظمة برام الله، فكرة عقد المؤتمر الاوروبي الثالث حول القدس تحت قبة البرلمان السويدي لإبراز قضية القدس، لاسيما بعد الموقف الأمريكي اتجاه الشعب الفلسطيني بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس والاعتراف بها كعاصمة لدولة الاحتلال، وبعد الإجماع الدولي وخصوصا الأوروبي الرافض للقرار الأمريكي والذي تمثل في تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة تحت بند (متحدون من أجل السلام) على مشروع قرار القدس الذي يبطل ويلغي القرار الأمريكي المنحاز، وفي ضوء تصويت الكنيست الإسرائيلي على قانون القدس الموحدة، وما يعكسه ذلك من إنتهاك للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
جاء ذلك خلال استقباله "تربيون بيوركلند" النائب السويدي السابق من حزب اليسار السويدي، ونائب رئيس لجنة القدس السويدية، الذي يزور فلسطين في هذه الأيام.ورحب خالد بالضيف السويدي، معبرا عن تقديرال الشعب وشكره للمواقف السويدية المتضامنة المتقدمة، متطلعا لمزيد من العمل والتعاون مع الاحزاب والمؤسسات السويدية لحث دول الإتحاد الاوروبي على حذو مملكة السويد في الإعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.وتم الإتفاق على البدء بالمشاورات مع مختلف الاحزاب والمؤسسات السويدية، لبلورة فكرة عقد مؤتمر يستقطب مؤسسات المجتمع المدني في الدول الأوروبية لا سيما الاحزاب والبرلمانات والمنظمات الحقوقية، وحركات التضامن والمقاطعة، لتشكيل اوسع تحالف أوروبي يدفع بإتجاه الضغط على الحكومات الاوروبية لعدم الإكتفاء بمواقف وتصريحات رافضة للموقف الامريكي، بل إتخاذ موقف جدية حقيقية وفي مقدمتها الإعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.وحضر اللقاء الى جانب رئيس الدائرة، محمود الزبن مدير الدائرة الاوروبية، وسمير سيف من دائرة الشؤون الإجتماعية في المنظمة.