أشاد الناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تصريح له اليوم الجمعة في 12/1/2018 بمواقف فرنسا وبريطانيا ومبعوث الأمم المتحدة في إدانة للقرارات التي إتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ببناء أكثر من «1100» [ألف ومئة] وحدة سكنية استيطانية في عشرين مستوطنة مختلفة، في أنحاء الضفة الفلسطينية، ولا سيما بناء سبعة مرافق، بعض هذه المرافق والوحدات الاستيطانية سيتم بناؤه في مستوطنة «نتيف هأفوت»، وهي بؤرة استيطانية أقرت المحكمة الإسرائيلية العليا اخلاءها في آذار (مارس) 2018.
كما أشاد الناطق باسم الجبهة، بهذه المواقف التي اعتبرت أن الاستيطان يتنافى مع القانون الدولي، ويشكل انتهاكاً للقرار 2334 في مجلس الأمن الدولي الذي صدر نهاية العام 2016 بإجماع أعضائه. كما من شأن الاستيطان تعريض السلم والأمن في المنطقة للخطر.
ودعا الناطق باسم الجبهة أوروبا وبريطانيا والأمم المتحدة، للعمل على تطوير موقفها من الاستيطان، والانتقال نحو إجراءات عملية وفعلية ضاغطة على سلطات الاحتلال، تلعب الدور المطلوب في دعم نضالات الشعب الفلسطيني من أجل حقه المشروع في الخلاص من الاحتلال والاستيطان، وبناء دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران 67، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم الحق في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
كما ختم الناطق باسم الجبهة تصريحه داعياً القيادة الفلسطينية الرسمية للبناء على هذا التطور الايجابي في الموقف الدولي، إن في مجلس الأمن الدولي، أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض قرار ادارة ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وفي ادانة الاستيطان، والعمل على تدويل قضية الاستيطان، بنقلها مرة أخرى إلى المحافل الدولية في الأمم المتحدة، وفي محكمة الجنايات الدولية باعتبار الاستيطان ونهب الأرض، وتهويد القدس، وانتهاك قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية ويضع اسرائيل في مصاف الدول المارقة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف