- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-01-16
قال رمزي رباح، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير:" إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، شهد خلافات بخصوص القرارات التي ستصدر عنه، وبخاصة فيما يتعلق بمطالبات سحب الاعتراف لإسرائيل، وإنهاء اتفاق أوسلو، وتفعيل منظمة التحرير.
وقال رباح، :"هناك فريقان، لكل وجهة نظر حول القضايا المهمة، فريق يؤيد سحب الاعتراف بإسرائيل، وإلغاء اتفاق أوسلو، وتفعيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير، وفريق آخر يعارض الموضوع تماما".
وأشار رباح إلى أن الخلاف حول إلغاء اتفاق أوسلو، "جوهري ويحول دون الوصول إلى نتيجة واضحة ".
وقال: "هناك من يطالب بإلغاء تدريجي للاتفاق وفك الارتباط مع "إسرائيل" رويدا رويدا، وهناك فريق آخر يطالب بإلغاء فوري لاتفاق أوسلو والتخلص من كل ملحقاته الأمنية والاقتصادية".
كما أكد رباح أن الخلاف أيضا "جوهري"، فيما يتعلق بقضية سحب الاعتراف بإسرائيل، لحين اعترافها بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وقال إن هناك رأي يدعم "إحالة الموضوع إلى اللجنة التنفيذية (لمنظمة التحرير) لتتخذ القرار في الوقت المناسب".
فيما هناك رأي آخر، وله مؤيدون، يدعو إلى سحب الاعتراف بإسرائيل فورا لحين اعترافها بدولة فلسطين، بحسب رباح.
وأكد رباح وجود خلافات أيضا بخصوص قضية تفعيل منظمة التحرير، حيث يدعو فريق من أعضاء المجلس المركزي إلى دعوة المجلس الوطني للانعقاد “بمن حضر (من الأعضاء)، وانتخاب مجلس جديد بغض النظر عن موقف حركتي حماس والجهاد الإسلامي”.
فيما هناك فريق آخر يطالب بالدعوة لعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير، والذي يضم رؤساء الفصائل الفلسطينية، بمن فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، من أجل إيجاد صيغة توافقية لاعادة تشكيل وتفعيل المنظمة.