- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2018-01-23
اجتمع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د . صائب عريقات بوفد من فلسطيني المهجر من تشيلي والبرازيل والسلفادور وفنزويلا وغواتيمالا وبنما في أمريكا اللاتينية بحضور تيسير خالد ، رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، وأطلعهم على أخر التطورات السياسية في ضوء قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة اسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس وزيارة نائب الرئيس الاميركي لدولة الاحتلال الاسرائيلي وخطابه الاستفزازي في الكنيست الاسرائيلي وما يترتب على ذلك من أعباء ومهمات وطنية للدفاع عن مدينة القدس ، هوية وتاريخا وحضارة منذ اجدادنا الكنعانيين مرورا بالعهدة العمرية وحتى يومنا هذا وأهمية تحريرها من الاحتلال واستعادة السيادة الفلسطينية عليها عاصمة أبدية لدولة وشعب فلسطين ودور جالياتنا في المعركة الوطنية ، التي يخوضها الشعب الفلسطيني دفاعا عن المشروع الوطني في العودة وتقرير المصير والدولة .
وتناول الاجتماع الأهمية الفائقة ، التي توليها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لوحدة الجاليات الفلسطينية في بلدان القارة اللاتينية والكاريبي وضرورة البدء بحوار بين جميع مكونات الجاليات في القارة لتحقيق هذا الهدف والدور المطلوب من فلسطيني المهجر والجاليات الفلسطينية للتصدي لقرار الادارة الاميركية وكيفية مواجهته ومواجهة محاولات اختراق بلدان القارة اللاتينية والتأثير على حكومات عدد من بلدانها لتحذو حذو الادارة الاميركية في الموقف من القدس المحتلة ، وكيفية حشد مزيد من الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية ، وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمته الأبدية القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، إلى جانب بحث ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي وإرهاب المستوطنين.
وبدورهم شكر ممثلو الفيدراليات الدكتور صائب عريقات على حضوره الى عمان للقاء بهم وتمنوا له الصحة والسلامة وقدموا عرضا وافيا حول أوضاع الجاليات الفلسطينية في بلدان القارة اللاتينية والكاريبي والدور الوطني الذي تقوم به هذه الجاليات باعتبارها امتدادا للشعب الفلسطيني في وطنهم الأم فلسطين دفاعا عن القضية الوطنية والمشروع الوطني وباعتبارها إحدى قواعد العمل الاهلي والشعبي في منظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن فلسطين وفي مخيمات اللجوء والعودة وفي بلدان الهجرة والاغتراب ، وأكدوا على أهمية تضافر جهود جميع ابناء الشعب الفلسطيني ، أينما كانوا ، من أجل الدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامج الاجماع الوطني على طريق العودة وتقرير المصير وإنجاز الاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وفي القلب منها مدينة القدس العاصمة الابدية لدولة وشعب فلسطين