- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2018-01-27
ندد إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، بزيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للمنطقة، وبالتصريحات العنصرية التي خرجت منه خلال خطابه في ما يسمى الكنيست الإسرائيلي، وتغليف هذا الخطاب بخرافات دينية زائفة ومزورة ولا أساس لها من الحقيقة.
وطالب الإتحاد في بيان له وصل دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة الإسراع في تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة " دورة القدس " للرد على الموقف الأمريكي العدائي بحق شعبنا الفلسطيني الذي يناضل في سبيل حريته وخلاصه من الاحتلال وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة التي كفلتها كل القوانين والمواثيق والقرارات الدولية وفي مقدمتها حقه في الحرية وتقرير المصير والعودة واقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس العربية.
نص بيات إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا :
اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا
- زيارة بنس العدوانية الى فلسطين تؤكد ان الإدارة الأمريكية شريكة مع الاحتلال
- الخرافة الدينية لخطاب بنس الصهيوني لن يغير الحقائق التاريخية على الارض
- القدس ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة
- لا لتأخير تنفيذ قرارات المجلس المركزي بمواجهة الصلف الصهيوني الامريكي
- جلسة الكنيست الاخيرة والاعتداء على النواب الفلسطينيين جسدت التمييز العنصري و زيف الديمقراطية الإسرائيلية
يدين اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا الزيارة العدوانية لنائب الرئيس الامريكي مايك بنس وكلمته في الكنيست الاسرائيلي التي حملت طابعا دينيا يزيف الحقائق التاريخية ويمهد لسياسة هجومية داعمة للسياسة الكولونيالية الصهيونية لفرض حل خارج اطار القرارات الشرعية الدولية ولتصفية الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني.
ان هذا الهجوم الامريكي لضم القدس الى دولة اسرائيل وجعلها عاصمة لها والتشدق بضرورة السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وحل الدولتين يشكل سياسة تكتيكية لفرض حل امريكي اسرائيلي على الفلسطينيين وعموم المنطقة العربية.
امام هذا الوضع الذي تمر به القضية الفلسطينية ندعو الى التنفيذ الفوري لقررات المجلس المركزي والتوجه الى الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والعمل على فك الارتباط باتفاق اوسلو والاسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وسحب الاعتراف باسرائيل والابتعاد عن السياسات التكيكية الفردية و المضرة وقصيرة النفس واستنهاض عناصر القوة الفلسطينية في مواجهة( صفقة العصر )والاعتماد على طاقات شعبنا للتصدي للاحتلال واعادة الاعتبار لهيئات الشرعية الفلسطينية وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ليكون الرد الفلسطيني موحدا وقويا بوجه المخططات الخطيرة للاحتلال والإدارة الأمريكية.