قال الناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يحل يوم (30/1/2018) اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني داخل الكيان الإسرائيلي، في نضاله الدؤوب لأجل حقوقه القومية والاجتماعية والإنسانية والكرامة الوطنية، في ظل النظام العنصري الإسرائيلي، وقوانينه الجائرة، وسياساته التهميشية التي تطال أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني يشكلون حوالي 20% من سكان البلاد، ولا يتمتعون بحقوق المواطنة.
ودعا الناطق جماهير شعبنا في مناطق تواجده كافة، والجماهير العربية والمسلمة، لإحياء هذا اليوم بالتعبير عن كل أشكال التضامن مع أهلنا داخل الكيان، وقد أثبتوا على الدوام أنهم رأس الحربة في مقاومة المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي العنصري. مشيداً بوقفاتهم الشجاعة في دعم نضالات شعبنا في الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة في مقاومة الاحتلال والاستيطان، وتمسكهم بحقهم أهلنا اللاجئين في العودة الى ديارهم، ودفاعهم عن عروبة القدس، عاصمة لدولة فلسطين، في مواجهة سياسات الحصار والاحتلال والتهويد الإسرائيلي، ودورهم المتقدم في دعم نضالات أسرانا في سجون الاحتلال حتى ولو كلفهم ذلك مخاطر الاعتقال والسجن، ودورهم المشرف في إسناد انتفاضة القدس وبوابات الأقصى في تموز/يوليو/2017، وموقفهم الشجاع مؤخراً داخل الكنيست في رفع شعار «القدس عاصمة دولة فلسطين» في مواجهة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، وعموم أركان المؤسسة الصهيونية.
وختم الناطق باسم الجبهة مشدداً على وحدة شعبنا، الفلسطيني في مناطق تواجده كافة، ووحدة حقوقه الوطنية والقومية، ووحدة مصيره، ووحدة نضاله في الخندق الواحد، ضد المشروع والكيان الإسرائيلي الصهيوني وسياساته العنصرية، وضد الانحياز الأميركي الفاقع لهذه السياسات.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف