- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-02-25
كشف تجمع المؤسسات الخيرية الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ العام 2006، تسبب بوفاة أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال خدج ماتوا بسبب عدم توفير الأدوية والعلاج لهم.
وقال منسق التجمع، أحمد الكرد، في مؤتمر صحافي تحت عنوان "ضحايا حصار غزة" إنه "حتى الآن هناك ما يقرب من ألف ضحية بسبب الحصار، بينهم 5 أطفال خدج، توفوا خلال الأيام الماضية، جراء عدم توفر العلاجات الخاصة بهم".
وأضاف: "من بين ضحايا الحصار الألف هناك 450 ضحية توفوا جراء انهيار الوضع الصحي بغزة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وبفعل أزمة التحويلات الطبية للخارج".
وفي عام 2017، توفي نحو 57 مواطنًا فلسطينيًا بغزة، جراء انهيار الوضع الصحي وتأخر أو وقف التحويلات الطبية بالخارج، بحسب الكرد.
وبين أن "بدائل الكهرباء" التي استخدمها المواطنون بغزة، منذ بدء الأزمة عام 2006 (بسبب قصف إسرائيل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع آنذاك)، تسببت بموت نحو 100 مواطن.
وتابع قائلًا: "يتم استخدام شموع أو حطب أو مولدات كهربائية بديلة تسبب بحدوث حرائق وحصدت أرواح المواطنين والأطفال".
فيما بلغ عدد ضحايا العمال الفلسطينيين الذين سقطوا وهم يبحثون عن لقمة العيش في مجالات الصيد والزراعة والأنفاق التجارية، حوالي 350 مواطنًا، وفق الكرد.
وأضاف الكرد: "نطلق اليوم صرخة مدوية لكل العالم أن أنقذوا غزة من هذه الظروف الكارثية (...) كم تنتظرون من الضحايا كي تتحركوا".
ووصف قطاع غزة، حيث يعيش 2 مليون فلسطيني بأكبر سجن بالعالم. وقال: "غزة منطقة منكوبة في كل المجالات، الصحية والبيئية والاجتماعية، وفي مجال الطاقة". وجدد الكرد دعوة تجمعه إلى إيجاد "حلول لأزمة انقطاع الكهرباء لمدة (18-20) ساعة يومًا".
كما طالب الحكومة الفلسطينية بـ"ضرورة توفير احتياجات قطاع غزة من مستلزمات صحية، ومساعدات اجتماعية، والضغط لفتح المعابر، ودفع رواتب الموظفين".
وعلى هامش المؤتمر، نصب عدد من الفلسطينيين في ساحة السرايا بمدينة غزة، قبورًا رمزية، تحمل أسماء ضحايا الحصار الإسرائيلي. ورفعت نساء فلسطينيات، لافتات كُتب على بعضها:" أين حقي في الكهرباء؟"، و"أين حقي في الحياة الكريمة؟".