- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2018-03-06
شرع مستوطنون، امس الإثنين، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ تتبع عائلة عيدة بجبل جويجان القريب من مستوطنة "كريات أربع" شرق مدينة الخليل جنوبي الضّفة الغربية المحتلة.
وأفاد المواطن رامي عيدة أحد أصحاب الأراضي في تصريحات صحافية، بأن عشرات المستوطنين برفقة حفار صغير ورافعة حضروا إلى المنطقة، وشرعوا بوضع معدات في المنطقة التي تعرّضت للتجريف قبل نحو عشرين يومًا.
وأشار إلى أن العائلة تقدمت بشكوى لشرطة الاحتلال الإسرائيلي لامتلاكها كافة الأوراق الثبوتية لملكية الأرض، ورفعت مؤخرًا قضية ضدّ عمليات التجريف التي نفّذها المستوطنون في المكان.
ويقع المكان قبالة الشارع الالتفافي (خط 60) الاستيطاني، وقريب نسبيا من مستوطنة "خارصينا" إحدى المستوطنات التابعة لمستوطنة "كريات أربع" شرق مدينة الخليل.
وأعرب عيدة عن مخاوفه من سيطرة المستوطنين على المنطقة وتحويلها إلى بؤرة استيطانية، وسلب أصحاب الملكية حقوقهم.
من جهة أخرى، اعتدى مستوطنون، مساء امس الإثنين، على أربعة أطفال، جنوب الخليل.
وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب جبور، إن مجموعة من مستوطني مستوطنة "متسبي يائير" اعتدت على ثلاثة أطفال من عائلة أبو قبيطة بالضرب أثناء عبورهم الحاجز العسكري في طريقهم إلى منازلهم، فيما حاول مستوطن دهس الطفلة جيهان إبراهيم أبو قبيطة "11 عاما".
وأضاف جبور أن أفراد هذه العائلة يضطرون لعبور الحاجز للوصول إلى مكان سكنهم، وأن نشطاء سلام أجانب يؤمنون دخولهم وخروجهم بشكل يومي لحمايتهم من اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحقهم.
بموازاة ذلك، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس، بوابتين حديديتين على مفترق خرسا جنوب بلدة دورا.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات الاحتلال أقامت البوابتين على المفترق المؤدي إلى قرية خرسا وعدد من القرى والتجمعات السكانية جنوب بلدة دورا جنوب الخليل.