- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-03-28
يوم الجمعة القادم 30/3/2018 الذكرى الثانية والأربعون ليوم الأرض المجيد، الذي أطلقت شرارته دماء شهداء شعبنا الأبطال، وجماهيرنا الصامدة في الكيان الاسرائيلي، يوم 30/3/1976، حين حملت راية الدفاع عن الأرض الفلسطينية ضد النهب الاستعماري الاستيطاني الصهيوني، وشعارها آنذاك:
«منظمة التحرير الفلسطينية هي ممثلنا الشرعي والوحيد، وراية فلسطين هي رايتنا الوحيدة»
وتتوجه أنظار العالم كله إلى الاستعدادات في الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة، لإحياء هذا اليوم المجيد، في ظل تهديدات إسرائيلية فجة للجم تحركات شعبنا وحقه في تقرير المصير والتعبير عن رأيه، والدفاع عن أرضه وحريته وكرامته الوطنية.
وأضافت الجبهة داعية ليكون يوم 30/3/2018 يوماً آخر على طريق نزع الشرعية عن الاحتلال، وعزل الكيان الاسرائيلي العنصري، عبر التأكيد على :
1) حق شعبنا في مناطق الـ48 في كامل حقوقه القومية والاجتماعية والإنسانية، كجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وفي مواجهة منظومة القوانين الصهيونية العنصرية.
2) حق شعبنا في القدس والضفة والقطاع، بمقاومة التهويد والإحتلال و(الإستيطان) والحصار والعدوان وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 67.
3) حق شعبنا في مخيمات الشتات وبلاد اللجوء في حل لقضيتهم بموجب القرار 194 الذي كفل لهم الحق في العودة الى الديار والممتلكات التي هجروا منها هذا العام 1948.
ودعت الجبهة الى إعتبار هذا اليوم يوماً لتطوير «إنتفاضة القدس والحرية» عبر الزج في النضالات الجماهيرية بمزيد من القوى وحشد المزيد من الطاقات، وتوسيع دائرة الإستقطاب لصالح إنتفاضة شعبية شاملة، الأمر الذي يتطلب من حكومة السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية توفير الحماية السياسية والمعنوية والقانونية والأمنية والأخلاقية لهذه الإنتفاضة وذلك من خلال:
1) فك الإرتباط بإتفاق أوسلو وبروتوكول باريس وقيودهما وإلتزاماتهما بما في ذلك سحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الإحتلال، ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي، وسحب اليد العاملة من مشاريع الإستيطان، ووقف التعامل بالشيكل.
2) إعادة هيكلة مؤسسات السلطة الفلسطينية وبرامجها، وآليات عملها، لتتحول من «سلطة بلا سلطة» وفي ظل «إحتلال بلا كلفة»، بل إحتلال يراكم الأرباح على حساب مصالح شعبنا وقوته ومستقبله، الى سلطة وطنية لحركة تحرر وطني، لشعب إختار المقاومة سبيلاً الى الخلاص من الإحتلال والتهويد والإستيطان، وتحقيق أهدافه في تقرير المصير والعودة والإستقلال.
(3تكليف الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لتوفير الحماية لتحركات شعبنا، ضد السياسات العدوانية لقوات الإحتلال.
4) تشكيل مرجعية إئتلافية وطنية موحدة في القدس لكل مكونات وتيارات سياسية وروحية للدفاع عن القدس العربية المحتلة عاصمة دولة فلسطين.
وختمت الجبهة بيانها داعية لأن يكون "يوم الأرض"، يوم العودة الى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون، يوماً للوحدة الوطنية، تحت راية البرنامج الكفاحي، برنامج المقاومة والإنتفاضة وتدويل القضية والحقوق الوطنية في محافل الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.