- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-05-08
نفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن تكون صياغة البيان الختامي للمجلس الوطني الأخير، قد خضعت لمقايضة تم بموجبها إسقاط القرار 194 كأساس ملزم لحل قضية اللاجئين، مقابل إسقاط مبادرة السلام العربية.
وقالت في بيان لها، إن القرار 194 ورد ذكره واضحاً وصريحاً في البنود المتعلقة بالحل وفقاً لمؤتمر دولي كامل الصلاحيات وبموجب قرارات الشرعية الدولية، التي من شأن تطبيقها ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948. وبذلك يكون البيان قد تجاوز الصيغ السابقة التي كانت تحاول الربط بين القرار 194 وبين مبادرة السلام العربية، وهي خطوة ملموسة وواضحة، إلى الأمام في التأكيد على حق العودة دون أي لبس أو غموض.
ودعت الجبهة في هذا السياق إلى ضرورة تعميق الحوار والنقاش حول قرارات المجلس الوطني وبيانه الختامي، بما يعزز الرؤية الوطنية، ويقرب بين الآراء، ويؤسس لموقف وطني موحد، في مواجهة الإستحقاقات والتحديات والتي تواجه القضية الوطنية الفلسطينية، بما يفترض إحترام الرأي العام الفلسطيني، وإحترام الصدقية في تقديم الأمور كما هي، دون أي تزوير، من شأنه أن يحرف النقاش عن مجراه الصحيح، فقط لتغليب وجهة نظر على أخرى، مغايرة للواقع وتتنافى معه