- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-05-12
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تحويل يومي 14 و15 أيار(مايو) 2018، إلى تظاهرات واعتصامات مليونيه، جنباً إلى جنب مع القوى الصديقة والمحبة للحرية والسلام، احتجاجاً على نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة للكيان الاسرائيلي، وإحياء في الوقت نفسه، لذكرى النكبة الوطنية والقومية الكبرى، وإدانة للسياسات الدموية والاستعمارية التوسعية والعنصرية والعدوانية لدولة الاحتلال.
ودعت الجبهة إلى تحويل الاعتصامات والتظاهرات عند السفارتين الأميركية والاسرائيلية إلى مواقف إدانة ورفض لمشروع ترامب (صفقة العصر) لتصفية المسألة الفلسطينية، وإقامة الحلف الأميركي – الإسرائيلي – الرجعي العربي، وإدانة سياسات التطبيع العربية الإسرائيلية والمطالبة بوقفها، وسحب السفراء العرب من إسرائيل، وإغلاق البعثات الاسرائيلية حيث توجد.
وحيّت الجبهة الدور المتقدم الذي تضطلع به الهيئة الوطنية لمسيرة العودة (الجبهة الديمقراطية/حماس/ الجبهة الشعبية/ الجهاد/ فتح وباقي القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني) في تنظيم مسيرات العودة، وتقديم التجربة الناجحة للانتفاضة والمقاومة الشعبية، في إطار برنامج مقاومة الاحتلال، ووحدة الشعب وقواه السياسية في الميدان، بديلاً للمفاوضات العقيمة والعبثية، التي نعاها المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الأخيرة.