- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2018-05-17
سجل انطوان غريزمان مهاجم اتليتيكو مدريد هدفين ليقود فريقه للفوز على اولمبيك مرسيليا الذي بدا قليل الحيلة (3-صفر) أمس (الاربعاء)، ليتوج بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم للمرة الثالثة.
وتتشابه النتيجة النهائية مع آخر نهائي لأتليتيكو بالدوري الأوروبي حين فاز على أتليتيك بيلباو 2012، وتعزز وضع الفريق كأحد أفضل الأندية الأوروبية منذ تعاقد مع المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.
والفريق الوحيد الذي تغلب على أتليتيكو في مراحل خروج المغلوب بالبطولات الأوروبية منذ العام 2013 هو غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي تغلب عليه في نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2016، وأطاح به من المسابقة في موسمي 2015 و2017.
وقال غريزمان للصحافيين «مرسيليا فريق هجومي ويقدم أداء جيدا للغاية، لكننا كنا نركز على خطتنا وهي الدفاع بقوة والاستفادة من الأخطاء. تركت بلادي منذ أن كنت أبلغ 14 عاماً، لأنني أردت الفوز بالبطولات. هذا هو لقبي الثاني واتمنى الفوز بالمزيد».
وسيطر مرسيليا على المراحل الأولى من اللقاء، لكنه أهدى اتليتيكو التقدم عندما فشل اندريه فرانك زامبو أنجيسا في السيطرة على تمريرة من الحارس ستيف مانداندا، لتصل الى جابي الذي هيأها لغريزمان ليهز الشباك بسهولة في الدقيقة 21.
واضاع مرسيليا فرصة انتزاع التقدم في الدقيقة الرابعة عندما سدد فاليري جيرمان الكرة، بعيدا عن المرمى وهو منفرد بيان اوبلاك وازدادات الأمور سوءاً عندما غادر صانع اللعب ديميتري باييه الملعب، وهو مصاب والدموع تنهمر عن عينييه في الدقيقة 32.
وعقب أربع دقائق على بداية الشوط الثاني، شق كوكي طريقه عبر ثغرة في خط وسط مرسيليا ومرر الكرة لغريزمان الذي سدد في شباك مانداندا، قبل أن يضيف جابي هدفا ثالثا لينزل بالفريق الفرنسي ثالث هزيمة في نفس العدد من المباريات النهائية بالبطولات.
وظهر مرسيليا بمستوى ضعيف، ولم يقدر سوى على تحية المشجعين المتحمسين الذي فاقوا نظراءهم الإسبان عددا في ملعب جروباما، الذي يسع 59 ألف متفرج، وأشعلوا ألعابا نارية في بداية ونهاية اللقاء.
وبعد خسارته لأول لقب أوروبي منذ فوزه بدوري الأبطال العام 1993، يحتاج فريق المدرب رودي جارسيا لجهد كبير للعودة لأكبر البطولات الأوروبية.
وعلى الصعيد المحلي، يحتاج الفريق حاليا لتجاوز اولمبيك ليون صاحب المركز الثالث بترتيب دوري الدرجة الأولى الفرنسي الذي يتقدم عليه بفارق نقطة واحدة مع بقاء مباراة واحدة على نهاية الموسم.
وأمام مشجعيه، الذين انتظروا 14 عاماً منذ آخر نهائي أوروبي شارك فيه، سنحت لمرسيليا فرصتان في بداية اللقاء أضاعهما المهاجم جيرمان والمدافع عادل رامي.
وبدا مرسيليا تائها عندما خرج باييه مصابا، ليجهز غريزمان على الفريق تماما بفضل هدفه الثاني.
وأضاع البديل كوستاس ميتروجلو فرصة لمرسيليا بضربة رأس ارتدت من القائم قبل نهاية اللقاء، لكن اتليتيكو أنهى اللقاء بطريقة مثالية عندما سجل القائد جابي الهدف الثالث، ودخل المهاجم المحبوب فرناندو توريس في الدقائق الأخيرة لينال أول لقب له مع النادي الإسباني.
وقال جارسيا مدرب مرسيليا: «النتيجة لا تعكس الأداء في المباراة. الفريق الأكثر خبرة انتصر، لأنه يعرف كيف يلعب هذه المباريات. اتليتيكو يشارك في دوري الأبطال بشكل دائم لذا لا يجب أن نخجل من الهزيمة في المباراة».
وأضاف «فقدان ديميتري باييه كان مشكلة كبيرة لنا. فقدنا لاعبا رائعا في تنفيذ الركلات الثابتة. لو كان هناك أمر واحد سنكون خطيرين فيه خلال المباراة فهو الركلات الثابتة».
وتتشابه النتيجة النهائية مع آخر نهائي لأتليتيكو بالدوري الأوروبي حين فاز على أتليتيك بيلباو 2012، وتعزز وضع الفريق كأحد أفضل الأندية الأوروبية منذ تعاقد مع المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.
والفريق الوحيد الذي تغلب على أتليتيكو في مراحل خروج المغلوب بالبطولات الأوروبية منذ العام 2013 هو غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي تغلب عليه في نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2016، وأطاح به من المسابقة في موسمي 2015 و2017.
وقال غريزمان للصحافيين «مرسيليا فريق هجومي ويقدم أداء جيدا للغاية، لكننا كنا نركز على خطتنا وهي الدفاع بقوة والاستفادة من الأخطاء. تركت بلادي منذ أن كنت أبلغ 14 عاماً، لأنني أردت الفوز بالبطولات. هذا هو لقبي الثاني واتمنى الفوز بالمزيد».
وسيطر مرسيليا على المراحل الأولى من اللقاء، لكنه أهدى اتليتيكو التقدم عندما فشل اندريه فرانك زامبو أنجيسا في السيطرة على تمريرة من الحارس ستيف مانداندا، لتصل الى جابي الذي هيأها لغريزمان ليهز الشباك بسهولة في الدقيقة 21.
واضاع مرسيليا فرصة انتزاع التقدم في الدقيقة الرابعة عندما سدد فاليري جيرمان الكرة، بعيدا عن المرمى وهو منفرد بيان اوبلاك وازدادات الأمور سوءاً عندما غادر صانع اللعب ديميتري باييه الملعب، وهو مصاب والدموع تنهمر عن عينييه في الدقيقة 32.
وعقب أربع دقائق على بداية الشوط الثاني، شق كوكي طريقه عبر ثغرة في خط وسط مرسيليا ومرر الكرة لغريزمان الذي سدد في شباك مانداندا، قبل أن يضيف جابي هدفا ثالثا لينزل بالفريق الفرنسي ثالث هزيمة في نفس العدد من المباريات النهائية بالبطولات.
وظهر مرسيليا بمستوى ضعيف، ولم يقدر سوى على تحية المشجعين المتحمسين الذي فاقوا نظراءهم الإسبان عددا في ملعب جروباما، الذي يسع 59 ألف متفرج، وأشعلوا ألعابا نارية في بداية ونهاية اللقاء.
وبعد خسارته لأول لقب أوروبي منذ فوزه بدوري الأبطال العام 1993، يحتاج فريق المدرب رودي جارسيا لجهد كبير للعودة لأكبر البطولات الأوروبية.
وعلى الصعيد المحلي، يحتاج الفريق حاليا لتجاوز اولمبيك ليون صاحب المركز الثالث بترتيب دوري الدرجة الأولى الفرنسي الذي يتقدم عليه بفارق نقطة واحدة مع بقاء مباراة واحدة على نهاية الموسم.
وأمام مشجعيه، الذين انتظروا 14 عاماً منذ آخر نهائي أوروبي شارك فيه، سنحت لمرسيليا فرصتان في بداية اللقاء أضاعهما المهاجم جيرمان والمدافع عادل رامي.
وبدا مرسيليا تائها عندما خرج باييه مصابا، ليجهز غريزمان على الفريق تماما بفضل هدفه الثاني.
وأضاع البديل كوستاس ميتروجلو فرصة لمرسيليا بضربة رأس ارتدت من القائم قبل نهاية اللقاء، لكن اتليتيكو أنهى اللقاء بطريقة مثالية عندما سجل القائد جابي الهدف الثالث، ودخل المهاجم المحبوب فرناندو توريس في الدقائق الأخيرة لينال أول لقب له مع النادي الإسباني.
وقال جارسيا مدرب مرسيليا: «النتيجة لا تعكس الأداء في المباراة. الفريق الأكثر خبرة انتصر، لأنه يعرف كيف يلعب هذه المباريات. اتليتيكو يشارك في دوري الأبطال بشكل دائم لذا لا يجب أن نخجل من الهزيمة في المباراة».
وأضاف «فقدان ديميتري باييه كان مشكلة كبيرة لنا. فقدنا لاعبا رائعا في تنفيذ الركلات الثابتة. لو كان هناك أمر واحد سنكون خطيرين فيه خلال المباراة فهو الركلات الثابتة».