- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-05-20
جابهت قوات الاحتلال إصرار المواطنين على المشاركة في مسيرة العودة الكبرى في شهر رمضان بسلاح جديد يضاف إلى ترسانة أسلحتها التي تستخدمها على نطاق واسع ضد المتظاهرين منذ انطلاق مسيرة العودة قبل أكثر من خمسين يوماً.
ويتمثل السلاح الجديد بنوع جديد من البنادق التي تقذف قنابل الغاز لمسافات بعيدة دون أن تخرج أي صوت أو ضجيج.
وقدر متظاهرون مدى هذه البنادق بنحو 400 متر وهو مدى بعيد مقارنة مع البنادق التقليدية التي تطلق قنابل الغاز أو المدافع المثبتة على متن الجيبات العسكرية المصفحة.
وتفاجأ متظاهرون أمس وأول من أمس في مخيمات العودة شرق مدينة جباليا بتساقط العديد من قنابل الغاز بينهم دون أن يسمعوا صوتاً رغم المسافة البعيدة جدا التي تفصلهم عن تمركز قوات الاحتلال خلف الحدود.
ويتميز الغاز الكثيف الذي يخرج من هذه القنابل بشدة حرقته وسرعة انتشاره وهو ما يتسبب في الكثير من الإصابات.
واضطر النشطاء في الخطوط الخلفية البعيدة عن خطوط المواجهة التقليدية وبعد أن وصلتهم قنابل الغاز إلى اخذ الاحتياطات لحماية الأطفال والنساء الذين يتوجهون كل عصر إلى مخيمات العودة للمشاركة في المسيرة.
وشوهد العديد من النشطاء يجهزون المضادات الخاصة بالغاز كالماء والخميرة والمياه وتحضير أكياس من الرمل، كما تطوع شبان للتعامل مع هذه القنابل التي تم إطلاق العشرات منها مساء أول من أمس أثناء تناول المواطنين طعام الإفطار.
وقال الناشط حسام بدر إن قوات الاحتلال تستخدم هذا السلاح للمرة الأولى منذ انطلاق مسيرة العودة قبل خمسين يوماً.
وأضاف بدر لـ "الأيام" أن أقدام قوات الاحتلال على استخدام هذا السلاح المباغت يعكس ضيقها من إصرار المواطنين على التظاهر رغم الصيام وشهر رمضان.
فيما يرى الناشط زهير العبس أن استخدام قوات الاحتلال هذا السلاح بشكل مكثف وقبل وصول أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى الميدان يعكس إصرارها على قمع مسيرات العودة وإنهائها بأي شكل.
ولم تكتف قوات الاحتلال باستخدام هذا النوع من السلاح بل استعانت لقمع العشرات من الشبان الذين تقدموا بالقرب من السلك الفاصل بالجيبات العسكرية لقذف قنابل الغاز على نطاق واسع وهو ما أوقع العشرات من الإصابات.
وبالرغم من قسوة الغاز على الصائمين فإن أعدادهم وصلت أول من أمس إلى ذروتها قبيل صلاة المغرب حيث شارك الآلاف منهم في مواجهات مباشرة مع قوات الاحتلال قبل تناولهم طعام الإفطار في ميدان المواجهة
ويتمثل السلاح الجديد بنوع جديد من البنادق التي تقذف قنابل الغاز لمسافات بعيدة دون أن تخرج أي صوت أو ضجيج.
وقدر متظاهرون مدى هذه البنادق بنحو 400 متر وهو مدى بعيد مقارنة مع البنادق التقليدية التي تطلق قنابل الغاز أو المدافع المثبتة على متن الجيبات العسكرية المصفحة.
وتفاجأ متظاهرون أمس وأول من أمس في مخيمات العودة شرق مدينة جباليا بتساقط العديد من قنابل الغاز بينهم دون أن يسمعوا صوتاً رغم المسافة البعيدة جدا التي تفصلهم عن تمركز قوات الاحتلال خلف الحدود.
ويتميز الغاز الكثيف الذي يخرج من هذه القنابل بشدة حرقته وسرعة انتشاره وهو ما يتسبب في الكثير من الإصابات.
واضطر النشطاء في الخطوط الخلفية البعيدة عن خطوط المواجهة التقليدية وبعد أن وصلتهم قنابل الغاز إلى اخذ الاحتياطات لحماية الأطفال والنساء الذين يتوجهون كل عصر إلى مخيمات العودة للمشاركة في المسيرة.
وشوهد العديد من النشطاء يجهزون المضادات الخاصة بالغاز كالماء والخميرة والمياه وتحضير أكياس من الرمل، كما تطوع شبان للتعامل مع هذه القنابل التي تم إطلاق العشرات منها مساء أول من أمس أثناء تناول المواطنين طعام الإفطار.
وقال الناشط حسام بدر إن قوات الاحتلال تستخدم هذا السلاح للمرة الأولى منذ انطلاق مسيرة العودة قبل خمسين يوماً.
وأضاف بدر لـ "الأيام" أن أقدام قوات الاحتلال على استخدام هذا السلاح المباغت يعكس ضيقها من إصرار المواطنين على التظاهر رغم الصيام وشهر رمضان.
فيما يرى الناشط زهير العبس أن استخدام قوات الاحتلال هذا السلاح بشكل مكثف وقبل وصول أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى الميدان يعكس إصرارها على قمع مسيرات العودة وإنهائها بأي شكل.
ولم تكتف قوات الاحتلال باستخدام هذا النوع من السلاح بل استعانت لقمع العشرات من الشبان الذين تقدموا بالقرب من السلك الفاصل بالجيبات العسكرية لقذف قنابل الغاز على نطاق واسع وهو ما أوقع العشرات من الإصابات.
وبالرغم من قسوة الغاز على الصائمين فإن أعدادهم وصلت أول من أمس إلى ذروتها قبيل صلاة المغرب حيث شارك الآلاف منهم في مواجهات مباشرة مع قوات الاحتلال قبل تناولهم طعام الإفطار في ميدان المواجهة