- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-06-09
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة 618 مواطناً برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في «مليونية القدس» الجمعة، في الوقت التي دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة إلى اعتبار يوم الجمعة القادم (15/6) والتي تصادف عيد الفطر المبارك جمعة «التراحم والمواساة» لزيارة بيوت الشهداء والجرحى وإقامة صلاة العيد في المخيمات الخمس شرق القطاع.
وقالت الصحة ان الاحتلال الإسرائيلي قتل الشهداء زياد البريم (21 عاما) شرق خانيونس، والشهيد عماد ابو درابية (26 عاما) شرق جباليا شمال قطاع غزة، والشهيد الطفل هيثم الجمل (14 عاما) برفح والشهيد يوسف الفصيح (٢٩ عاما) من مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
وأضافت الصحة ان المواطن كرم أبو عرفات (26 عاما) تم إنعاش قلبه وانه في حالة الخطر الشديد ولم يستشهد.
وكان عشرات آلاف الفلسطينيين توافدوا للمشاركة في مليونية القدس على طول حدود قطاع غزة والتي التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.
وبدأ المئات من المواطنين بإرسال الطائرات الورقية الحارقة إلى داخل فلسطين المحتلة وإشعال مئات الإطارات في مناطق مختلفة من رفح حتى بيت حانون بقطاع غزة.
وأصيب المصور الصحفي محمد البابا، مصوّر الوكالة الفرنسية برصاصة في قدمه شرق جباليا، والصحفي إسماعيل أبو عمر بقنبلة غاز في الظهر.
وقالت المصادر ان جنود الاحتلال استهدفوا سيارات الإسعاف بوابل من قنابل الغاز شرق خان يونس، فيما قام الشبان بإسقاط طائرة لإلقاء الغاز شرقي مدينة غزة.
وناشدت الهيئة المواطنين للتوجه بعد صلاة الجمعة الى مناطق شرق القطاع للمشاركة في فعاليات الجمعة الحادية عشرة من مسيرات العودة التي تتزامن مع "يوم القدس العالمي" الذي يوافق الجمعة الاخيرة من رمضان.
ياتي ذلك في وقت قام به طائرة استطلاع اسرائيلية بالقاء شعل نارية على اطارات السيارات التي تم وضعها في مخيم العودة برفح استعدادا لجمعة مليونية القدس.
وأدى سقوط الشعل النارية الى اشتعال الاطارات داخل المخيم.كما ألقت طائرات الاستطلاع شعلا على عدد من الخيام بمخيم العودة في رفح ما أدى الى اشتعالها وتوجه الدفاع المدني للمكان.
من جهتها، أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، موجهة التحية للشهداء الأبرار والجرحى الأبطال والمقاومة الباسلة.
وتطلعت الهيئة في بيان لها مساء الجمعة، إلى أن تتوسع المسيرات لتشمل الضفة المحتلة ومدن فلسطين المحتلة عام ٤٨ وباقي أماكن توجد أبناء شعبنا الفلسطيني في الدول المجاورة. وأكدت على جماهيرية وسلمية مسيرات العودة كأداة بيد الشعب الفلسطيني للدفاع عن حقه في العودة ورفضا لمخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وتوجهت بالشكر لحركات المقاطعة وللمتظاهرين المساندين لقضيتنا في كل ارجاء العالم والى منتخب الأرجنتين لموقفه المقاطع لعقد مباراة في القدس.
ورحبت بالوفود الزائرة وقوافل كسر الحصار التي كانت طليعتها "قافلة اميال من الابتسامات" وندعو إلى المزيد من القوافل المتضامنة مع شعبنا المحاصر.
ودعت الهيئة إلى اعتبار الجمعة القادمة (15/6) والتي تصادف عيد الفطر المبارك جمعة «التراحم والمواساة» لزيارة بيوت الشهداء والجرحى وإقامة صلاة العيد في المخيمات الخمس شرق القطاع.
وتقدمت الهيئة باسم الشعب الفلسطيني بالشكر لكل من شارك من الشعوب العربية والإسلامية في «مليونية القدس» وساهم بإحياء مراسم يوم القدس العالمي للتأكيد على حقنا في القدس ورفضا للتنازل عنها او التطبع مع العدو. كما وجددت دعوة شعبنا بمناسبة في يوم القدس لامتنا لوقف كل أشكال الصراع الاثني والعرقي والمذهبي في الأمة العربية والإسلامية حيث ان الولايات المتحدة وازلامها تستدعى هذه الصراعات استدعاء لأشغال الامة عن عدوها المركزي وهو الاحتلال الاسرائيلي الذي يحتل القدس.
وأكدت على ضرورة العمل لإفشال كل المحاولات الامريكية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير صفقة القرن وكذلك إفشال محاولات خلق عدو جديد للأمة بديلا عن الاحتلال الصهيوني، فهذه المسيرات أكدت على مركزية القضية الفلسطينية ووحدانية العدو وعززت من وحدة الموقف حول فلسطين.
وذكرت الهيئة الأشقاء العرب والمجتمع الدولي والعالم الحر بمعاناة شعبنا بسبب الحصار الظالم، ودعت إلى رفعه فورا عن قطاع غزة دون تردد وضمان حرية التنقل للأفراد والبضائع وضمان حرية السفر والملاحة مع العالم الخارجي قبل أن تنفجر الأوضاع، فالشعب الفلسطيني يستحق الحياة الكريمة والعيش بكرامة على أرضه وترابه الوطني.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الشبكة، فقد نشر جيش الاحتلال مئات القناصة خلال ساعات الليل على حدود قطاع غزة، إضافة إلى كتائب القوات البرية من الألوية "401" و"غولاني".
وكانت قد نشرت في السابق، في منطقة الجنوب، بطاريات "القبة الحديدية"، وذلك لمواجهة إمكانية صواريخ أو قذائف هاون.
وقالت الصحة ان الاحتلال الإسرائيلي قتل الشهداء زياد البريم (21 عاما) شرق خانيونس، والشهيد عماد ابو درابية (26 عاما) شرق جباليا شمال قطاع غزة، والشهيد الطفل هيثم الجمل (14 عاما) برفح والشهيد يوسف الفصيح (٢٩ عاما) من مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
وأضافت الصحة ان المواطن كرم أبو عرفات (26 عاما) تم إنعاش قلبه وانه في حالة الخطر الشديد ولم يستشهد.
وكان عشرات آلاف الفلسطينيين توافدوا للمشاركة في مليونية القدس على طول حدود قطاع غزة والتي التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.
وبدأ المئات من المواطنين بإرسال الطائرات الورقية الحارقة إلى داخل فلسطين المحتلة وإشعال مئات الإطارات في مناطق مختلفة من رفح حتى بيت حانون بقطاع غزة.
وأصيب المصور الصحفي محمد البابا، مصوّر الوكالة الفرنسية برصاصة في قدمه شرق جباليا، والصحفي إسماعيل أبو عمر بقنبلة غاز في الظهر.
وقالت المصادر ان جنود الاحتلال استهدفوا سيارات الإسعاف بوابل من قنابل الغاز شرق خان يونس، فيما قام الشبان بإسقاط طائرة لإلقاء الغاز شرقي مدينة غزة.
وناشدت الهيئة المواطنين للتوجه بعد صلاة الجمعة الى مناطق شرق القطاع للمشاركة في فعاليات الجمعة الحادية عشرة من مسيرات العودة التي تتزامن مع "يوم القدس العالمي" الذي يوافق الجمعة الاخيرة من رمضان.
ياتي ذلك في وقت قام به طائرة استطلاع اسرائيلية بالقاء شعل نارية على اطارات السيارات التي تم وضعها في مخيم العودة برفح استعدادا لجمعة مليونية القدس.
وأدى سقوط الشعل النارية الى اشتعال الاطارات داخل المخيم.كما ألقت طائرات الاستطلاع شعلا على عدد من الخيام بمخيم العودة في رفح ما أدى الى اشتعالها وتوجه الدفاع المدني للمكان.
من جهتها، أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، موجهة التحية للشهداء الأبرار والجرحى الأبطال والمقاومة الباسلة.
وتطلعت الهيئة في بيان لها مساء الجمعة، إلى أن تتوسع المسيرات لتشمل الضفة المحتلة ومدن فلسطين المحتلة عام ٤٨ وباقي أماكن توجد أبناء شعبنا الفلسطيني في الدول المجاورة. وأكدت على جماهيرية وسلمية مسيرات العودة كأداة بيد الشعب الفلسطيني للدفاع عن حقه في العودة ورفضا لمخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وتوجهت بالشكر لحركات المقاطعة وللمتظاهرين المساندين لقضيتنا في كل ارجاء العالم والى منتخب الأرجنتين لموقفه المقاطع لعقد مباراة في القدس.
ورحبت بالوفود الزائرة وقوافل كسر الحصار التي كانت طليعتها "قافلة اميال من الابتسامات" وندعو إلى المزيد من القوافل المتضامنة مع شعبنا المحاصر.
ودعت الهيئة إلى اعتبار الجمعة القادمة (15/6) والتي تصادف عيد الفطر المبارك جمعة «التراحم والمواساة» لزيارة بيوت الشهداء والجرحى وإقامة صلاة العيد في المخيمات الخمس شرق القطاع.
وتقدمت الهيئة باسم الشعب الفلسطيني بالشكر لكل من شارك من الشعوب العربية والإسلامية في «مليونية القدس» وساهم بإحياء مراسم يوم القدس العالمي للتأكيد على حقنا في القدس ورفضا للتنازل عنها او التطبع مع العدو. كما وجددت دعوة شعبنا بمناسبة في يوم القدس لامتنا لوقف كل أشكال الصراع الاثني والعرقي والمذهبي في الأمة العربية والإسلامية حيث ان الولايات المتحدة وازلامها تستدعى هذه الصراعات استدعاء لأشغال الامة عن عدوها المركزي وهو الاحتلال الاسرائيلي الذي يحتل القدس.
وأكدت على ضرورة العمل لإفشال كل المحاولات الامريكية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير صفقة القرن وكذلك إفشال محاولات خلق عدو جديد للأمة بديلا عن الاحتلال الصهيوني، فهذه المسيرات أكدت على مركزية القضية الفلسطينية ووحدانية العدو وعززت من وحدة الموقف حول فلسطين.
وذكرت الهيئة الأشقاء العرب والمجتمع الدولي والعالم الحر بمعاناة شعبنا بسبب الحصار الظالم، ودعت إلى رفعه فورا عن قطاع غزة دون تردد وضمان حرية التنقل للأفراد والبضائع وضمان حرية السفر والملاحة مع العالم الخارجي قبل أن تنفجر الأوضاع، فالشعب الفلسطيني يستحق الحياة الكريمة والعيش بكرامة على أرضه وترابه الوطني.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الشبكة، فقد نشر جيش الاحتلال مئات القناصة خلال ساعات الليل على حدود قطاع غزة، إضافة إلى كتائب القوات البرية من الألوية "401" و"غولاني".
وكانت قد نشرت في السابق، في منطقة الجنوب، بطاريات "القبة الحديدية"، وذلك لمواجهة إمكانية صواريخ أو قذائف هاون.