- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-06-18
خرجت جماهير كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني اليوم الاثنين، في مسيرة حاشدة، للتظاهر ضد العقوبات المفروضة على قطاع غزة، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
وقد خرجت المسيرة ضمن فعالية "حراك الأسرى لإنهاء الانقسام"، وللمطالبة بوقف العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة.
ووفقا لشهود عيان فقد انتهت الفعالية نتيجة عراك بالأيدي واعتداء على المشاركين جرى خلال المسيرة التي خرجت لإنهاء العقوبات على غزة. واتهم مواطنون الاجهزة الامنية التابعة لحماس بالتدخل لتخريب المسيرة والاعتداء على المشاركين فيما نفى المتحدث باسم داخلية غزة اياد البزم بشدة تواجد اي عنصر من الاجهزة في المكان .
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان وصل "سما" على حق شعبنا في مواصلة نضاله الوطني والديمقراطي من أجل إسقاط الانقسام وإنهاء كل تداعياته الكارثية على شعبنا بما فيها إلغاء جريمة الإجراءات العقابية المفروضة على أهلنا في قطاع غزة، وصولاً لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.
وشددت الجبهة على حق الجماهير في التظاهر وحرية التعبير عن رأيها في مجمل القضايا الوطنية والديمقراطية، وفي هذا السياق عبّرت الجبهة عن إدانتها بوضوح لتدخل أجهزة أمن حماس باللباس المدني والاعتداء على جموع المتظاهرين في ساحة السرايا بمدينة غزة،خلال الوقفة التي جاءت تلبية لنداء الأسرى والمحررين لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ورفع العقوبات عن غزة والتي جاءت بإجماع ومشاركة الكل الوطني.
وثمنت الجبهة جموع المتظاهرين الذين لبوا هذه الدعوة، داعية لوقفة وطنية تقضي بمحاسبة وملاحقة كل المتسببين بالاعتداء على المتظاهرين في ساحة السرايا.
واستنكر تيار الإصلاح الذي يقوده النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، الاثنين، ما وصفه بـ"السلوكيات" التي أدت إلى فض الاعتصام الجماهيري في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، المطالب برفع الإجراءات عن القطاع.
ورأى التيار في تصريح صحفي، "أنه من المعيب محاولة جر الجمهور المكلوم إلى اشتباكات في ظل القهر الذي تمارسه حكومة الحمد الله بحق الأهل في غزة، وأن أيادٍ لا تريد الخير لشعبنا هي التي تقف خلف تخريب هذا الحراك المطلبي العادل".
وأضاف في بيانه "في الوقت الذي أثنى فيه التيار على الحراك المطلبي، فإنه ومنعاً للمزايدات عمم على جماهيره وأعضائه عدم الذهاب إلى الاعتصام في يومه الأول، والاكتفاء بمؤازرة الحراك بعيداً عن المشاركة الفعلية، لتفويت الفرصة على المزايدين وأصحاب الأجندات، وهذا من حدث بالفعل".
وأضاف في بيانه "في الوقت الذي أثنى فيه التيار على الحراك المطلبي، فإنه ومنعاً للمزايدات عمم على جماهيره وأعضائه عدم الذهاب إلى الاعتصام في يومه الأول، والاكتفاء بمؤازرة الحراك بعيداً عن المشاركة الفعلية، لتفويت الفرصة على المزايدين وأصحاب الأجندات، وهذا من حدث بالفعل".