- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2018-06-21
نتوجه بالتحية للصمود والتضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمدن الفلسطينية كافة، ومقاومته لقوى الاحتلال الإسرائيلي وآلته الحربية، وندعم استمرار الانتفاضة الفلسطينية السلمية ومسيرات العودة، حتى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كافة، من العودة إلى إقامة دولة مستفلة عاصمتها القدس الشريف.
إن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، ما هو إلا كشف جديد للوجه الأمريكي المعادي لحقوق الإنسان والقرارات الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني وتأييدها المطلق للاحتلال الصهيوني.
في حين لا يزال الصمت العربي المطلق وعدم اتخاذ أي مواقف تدعم الفلسطينيين بل الاستمرار بالتطبيع مع العدو الغاصب وتكرار بعض المسؤولين العرب ما تقوله إدارة واشنطن بحق الإسرائيليين بالدفاع عن أنفسهم، دليل على أن الحكومات العربية خذلت شعوبها وأصبحت دمية بيد الولايات المتحدة.
وفي ضوء ما ذكر نحن نتوجه إلى الشعوب العربية والإسلامية وإلى القوى المحبة للحرية والسلام بالعالم للوقوف إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني البطل من خلال:
- تفعيل المقاطعة للبضائع الإسرائيلية وتجريم وتحريم التعامل مع شخصيات وشركات يتعامل معها العدو.
- إدانة الصمت والتطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي.
- اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية وجه آخر للصهيونية والعمل على إفشال مخططاتها في الأراضي الفلسطينية والمنطقة والعالم.
- العمل لإعادة القضية الفلسطينية إلى الحلقة الرئيسية في نضال الشعوب العربية والتي سعت السعودية وغيرها من الدول إلى تهميشها من خلال اعتبار الاحتلال الصهيوني حق لإسرائيل والدعوة إلى عدم الاعتداء على عليها.
كما ندعو الأخوة والرفاق في السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات جدية بسحب الاعتراف بإسرائيل وإلغاء التنسيق الأمني، فضلا عن دعم الانتفاضة السلمية وعدم المراهنة على إمكانية أن يكون العدو الأمريكي محايدا، كما ندعو الأخوة الفلسطينيين إلى التوجه للشرق ودول مجموعة بريكس وقوى الحرية والسلام في العالم لحشد الدعم للقضية الفلسطينية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية في العودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس.
عاشت فلسطين حرة مستقلة عاصمتها القدس.
عاش نضال الشعب العربي الفلسطيني.
المجد والخلود لشهداء الحرية والسلام .