- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-06-27
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بدعوة روسيا للفصائل والقوى الفلسطينية لحوار وطني شامل لتحقيق المصالحة عملاً واستكمالاً لما أتفق عليه في العاصمة المصرية القاهرة بتفاهمات فتح ــ حماس (12 تشرين أول/ أكتوبر 2017) وبالحوار الوطني الشامل في القاهرة (21-22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2017) للتوصل إلى اتفاق وطني شامل لمواجهة التحديات التي تجابهها القضية الفلسطينية.
وأشادت الجبهة بالدور الروسي، مؤكدة على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. ودعت الجبهة حكومة السلطة الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها والقيام بمهامها تجاه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة برفع العقوبات عنه والقيام بمهامها بمشاريع اقتصادية تنموية لانتشاله من أزماته.
وفي سياق متصل، رحبت الجبهة بتصريح نائب وزير الخارجية الروسي والممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف في أن "الولايات المتحدة لن تستطع بمفردها حل القضية الفلسطينية، وأن موسكو تدعو لجهود جماعية لحلها".
ودعت الجبهة إلى البناء على تصريحات بوغدانوف بتقديم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مشروع قرار جديد لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة وإشراف الدول الخمس دائمة العضوية لحل المسألة الفلسطينية بموجب قرارات الشرعية الدولية التي تكفل حق شعبنا في دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها منذ العام 1948.
وختمت الجبهة مؤكدةً أن المشروع الأميركي ــ البريطاني ــ الإسرائيلي، الذي يتم التحضير له بموجب ورقة مشتركة في إطار «صفقة القرن» والتي كشفت عنها الجبهة في بيانها (26/6/2018) يملي على عاتق القيادة الفلسطينية تحمل مسؤولياتها الوطنية بالعمل فوراً على تنفيذ قرارات المجلس الوطني في فك الارتباط باتفاق أوسلو والتزاماته، والدعوة للمؤتمر الدولي تحت إشراف الأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن، ووقف الرهان على الأوهام والحل الأميركي ــ الإقليمي المضاد لقرارات الشرعية الدولية.