- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-06-30
كشفت مصادر دبلوماسية السبت، أن السلطة الفلسطينية رفضت عرضا أمريكيا لعقد لقاء جماعي يضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، وقادة عدد من الدول العربية؛ لبحث عملية السلام.
ونقلت صحيفة "الحياة" عن المصادر الدبلوماسية قولها إن "الوفد الأمريكي قدم خلال جولته الأخيرة في المنطقة مقترحا لعقد لقاء جماعي"، مشيرة إلى أن "مصر نقلته إلى الرئيس عباس الذي رفضه، واعتبره مناورة أمريكية لجر الفلسطينيين للانخراط في المشروع المسمى صفقة القرن".
وذكرت أن "عباس أبلغ الجانب المصري بأنه يعرف نيات الأمريكيين، وهي جر الفلسطينيين للانخراط في صفقة القرن، من خلال الادعاء أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لا يشمل القدس الشرقية، وأن رسم حدود المدينة رهن بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وكان كوشنر قال في مقابلة صحفية مع صحيفة القدس الفلسطينية الأسبوع الماضي، إنه "مستعد للعمل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إذا رغب في ذلك. وأومن أنه ملتزم بالسلام"، مضيفا أنه "إذا كان عباس مستعدا للعودة إلى الطاولة، فنحن مستعدون للمشاركة في النقاش، وإذا لم يكن كذلك الأمر، فإننا سنقوم بنشر الخطة علانية".
ووجه كوشنر رسالة للشعب الفلسطيني قائلا: "أنتم تستحقون أن يكون لديكم مستقبل مشرق، والآن هو الوقت الذي يجب على كل من الإسرائيليين والفلسطينيين تعزيز قيادتهم على الانفتاح تجاه حل وعدم الخوف من المحاولة"، وفق قوله.
يشار إلى أن قرار الإدارة الأمريكية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، أثار غضبا فلسطينيا على المستويين الشعبي والرسمي، وقاد إلى قطيعة بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة.