- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-07-14
جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (السبت)، قصفها مواقع المقاومة الفلسطينية وأراضي زراعية في مناطق متفرقة في قطاع غزة المحاصر، بعد قصف مماثل فجراً.
وأفادت «وكالة الصحافة الفلسطينية» (صفا)، بأن «طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقع صلاح الدين في منطقة نيتساريم وسط القطاع بثلاثة صواريخ». وأضافت أن «طائرات حربية قصفت هدفاً قرب بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية - الفلسطينية، جنوب القطاع، بعد قصفه بطائرة مسيرة».
وقصفت طائرات مسيرة إسرائيلية، أرضاً زراعية شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وأشارت الوكالة إلى «عدم وقوع إصابات بشرية نتيجة القصف، فيما تضررت منازل المواطنين نتيجة شظايا صواريخ الاحتلال.
وشنّ سلاح الجوّ الإسرائيلي فجر اليوم سلسلة غارات على مواقع لحركة «حماس» في قطاع غزة، فيما أطلق مقاتلون فلسطينيون عشرات قذائف الهاون والصواريخ في اتجاه بلدات إسرائيلية محاذية للحدود، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة.
وقال مصدر أمني فلسطيني إنّ «طائرات الاحتلال شنت فجراً غارات جوية عدة، استهدفت فيها مواقع للمقاومة الفلسطينية وألحقت أضرارا جسيمة»، من دون أن يبلغ عن وجود إصابات.
من جهتها، أكّدت حركة «حماس» أنّ «المقاومة الفلسطينية نفّذت هجمات رداً على الغارات الإسرائيلية».
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنّ قنابل يدوية وقنابل مولوتوف أُلقيت على الجنود الإسرائيليين وأصيب أحدهم بقنبلة يدوية.
وجاء في بيان الجيش أنه نفذ غارات جوية عدة على أهداف في القطاع. وأوضح أنّ نظام القبة الحديد اعترض قذائف أُطلقت من غزة.
وذكر شهود فلسطينيون أنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت «مرتين متتاليتين وبصواريخ عدة، موقعاً لكتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس- شرق مخيم البريج وسط القطاع».
وأوضحوا أنّ موقعين آخرين للقسام في شمال القطاع استُهدفا أيضاً بصواريخ عدّة.
وأكد الشهود أن الطيران الإسرائيلي قصف «بعدد من الصواريخ أرضاً زراعية شرق منطقة الزيتون، شرق مدينة غزة، وقصف بصواريخ عدّة أرضاً زراعية غير مأهولة قرب معبر صوفا الإسرائيلي شرق رفح في جنوب القطاع».
وفي السياق، أكّد شهود أنّ مسلحين فلسطينيين أطلقوا حوالى 30 قذيفة هاون وعدداً من الصواريخ في اتجاه بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع.
وقال الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم في بيان إنّ «التعامل الفوري للمقاومة مع تصعيد العدو والرد عليه بقوة، يعكس حال الوعي والوضوح الكبير لديها في الرؤية في إدارة الصراع وتوصيل الرسالة».
واعتبر أنّ الهجمات الفلسطينية تهدف إلى «ضمان تشكيل حال توازن ردع سريعة وكافية لإجبار العدو على وقف التصعيد وعدم التمادي في الاستهداف»، مضيفاً أن «حماية شعبنا والدفاع عنه مطلب وطني وخيار استراتيجي».
وكان فتى فلسطيني استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب 220 فلسطينياً في مواجهات دارت بين الطرفين الجمعة قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل شرق مدينة غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر.
من جهته قال الجيش الاسرائيلي في بيان إن «آلاف الفلسطينيين شاركوا في الساعات الاخيرة في أعمال شغب عنيفة في نقاط عدة على طول الحاجز الأمني» الفاصل.
وأوضح الجيش أنّ جنوده ردوا «باستخدام وسائل مكافحة الشغب وأطلقوا الرصاص الحي تطبيقاً لقواعد الاشتباك» ولمنع محاولة تسلل إلى إسرائيل.
وتجمّع آلاف الفلسطينيين بعد ظهر الجمعة على طول الحدود الشرقية للقطاع وأشعل عدد منهم إطارات قرب الحدود.
وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إنها تؤكد «الحفاظ على الطابع الشعبي النضالي والسلمي لمسيرات العودة»، مشيرة الى انها أطلقت على هذه الجمعة اسم «خان الاحمر».
وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا أصدرت الإثنين قراراً أرجأت بموجبه مجدّداً إخلاء قرية خان الاحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة والتي تعتزم السلطات الإسرائيلية هدمها في غضون أيام.
وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة احتجاجاتهم قرب الحدود مع اسرائيل قبل نحو مئة يوم لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم وبلداتهم التي غادروها او هجروا منها العام 1948 لدى اقامة دولة اسرائيل، وللمطالبة برفع الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من عشرة اعوام.
ومنذ 2008 شهد القطاع الذي يسكنه مليونا فلسطيني ثلاث حروب. ويطبق منذ 2014 وقف هش لإطلاق النار على جانبي السياج الفاصل بين الدولة العبرية والقطاع.
وأفادت «وكالة الصحافة الفلسطينية» (صفا)، بأن «طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقع صلاح الدين في منطقة نيتساريم وسط القطاع بثلاثة صواريخ». وأضافت أن «طائرات حربية قصفت هدفاً قرب بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية - الفلسطينية، جنوب القطاع، بعد قصفه بطائرة مسيرة».
وقصفت طائرات مسيرة إسرائيلية، أرضاً زراعية شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وأشارت الوكالة إلى «عدم وقوع إصابات بشرية نتيجة القصف، فيما تضررت منازل المواطنين نتيجة شظايا صواريخ الاحتلال.
وشنّ سلاح الجوّ الإسرائيلي فجر اليوم سلسلة غارات على مواقع لحركة «حماس» في قطاع غزة، فيما أطلق مقاتلون فلسطينيون عشرات قذائف الهاون والصواريخ في اتجاه بلدات إسرائيلية محاذية للحدود، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة.
وقال مصدر أمني فلسطيني إنّ «طائرات الاحتلال شنت فجراً غارات جوية عدة، استهدفت فيها مواقع للمقاومة الفلسطينية وألحقت أضرارا جسيمة»، من دون أن يبلغ عن وجود إصابات.
من جهتها، أكّدت حركة «حماس» أنّ «المقاومة الفلسطينية نفّذت هجمات رداً على الغارات الإسرائيلية».
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنّ قنابل يدوية وقنابل مولوتوف أُلقيت على الجنود الإسرائيليين وأصيب أحدهم بقنبلة يدوية.
وجاء في بيان الجيش أنه نفذ غارات جوية عدة على أهداف في القطاع. وأوضح أنّ نظام القبة الحديد اعترض قذائف أُطلقت من غزة.
وذكر شهود فلسطينيون أنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت «مرتين متتاليتين وبصواريخ عدة، موقعاً لكتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس- شرق مخيم البريج وسط القطاع».
وأوضحوا أنّ موقعين آخرين للقسام في شمال القطاع استُهدفا أيضاً بصواريخ عدّة.
وأكد الشهود أن الطيران الإسرائيلي قصف «بعدد من الصواريخ أرضاً زراعية شرق منطقة الزيتون، شرق مدينة غزة، وقصف بصواريخ عدّة أرضاً زراعية غير مأهولة قرب معبر صوفا الإسرائيلي شرق رفح في جنوب القطاع».
وفي السياق، أكّد شهود أنّ مسلحين فلسطينيين أطلقوا حوالى 30 قذيفة هاون وعدداً من الصواريخ في اتجاه بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع.
وقال الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم في بيان إنّ «التعامل الفوري للمقاومة مع تصعيد العدو والرد عليه بقوة، يعكس حال الوعي والوضوح الكبير لديها في الرؤية في إدارة الصراع وتوصيل الرسالة».
واعتبر أنّ الهجمات الفلسطينية تهدف إلى «ضمان تشكيل حال توازن ردع سريعة وكافية لإجبار العدو على وقف التصعيد وعدم التمادي في الاستهداف»، مضيفاً أن «حماية شعبنا والدفاع عنه مطلب وطني وخيار استراتيجي».
وكان فتى فلسطيني استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب 220 فلسطينياً في مواجهات دارت بين الطرفين الجمعة قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل شرق مدينة غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر.
من جهته قال الجيش الاسرائيلي في بيان إن «آلاف الفلسطينيين شاركوا في الساعات الاخيرة في أعمال شغب عنيفة في نقاط عدة على طول الحاجز الأمني» الفاصل.
وأوضح الجيش أنّ جنوده ردوا «باستخدام وسائل مكافحة الشغب وأطلقوا الرصاص الحي تطبيقاً لقواعد الاشتباك» ولمنع محاولة تسلل إلى إسرائيل.
وتجمّع آلاف الفلسطينيين بعد ظهر الجمعة على طول الحدود الشرقية للقطاع وأشعل عدد منهم إطارات قرب الحدود.
وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إنها تؤكد «الحفاظ على الطابع الشعبي النضالي والسلمي لمسيرات العودة»، مشيرة الى انها أطلقت على هذه الجمعة اسم «خان الاحمر».
وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا أصدرت الإثنين قراراً أرجأت بموجبه مجدّداً إخلاء قرية خان الاحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة والتي تعتزم السلطات الإسرائيلية هدمها في غضون أيام.
وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة احتجاجاتهم قرب الحدود مع اسرائيل قبل نحو مئة يوم لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم وبلداتهم التي غادروها او هجروا منها العام 1948 لدى اقامة دولة اسرائيل، وللمطالبة برفع الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من عشرة اعوام.
ومنذ 2008 شهد القطاع الذي يسكنه مليونا فلسطيني ثلاث حروب. ويطبق منذ 2014 وقف هش لإطلاق النار على جانبي السياج الفاصل بين الدولة العبرية والقطاع.